100

Taskokin Aminci a cikin Manyan Mutanen da Suka Yi Kusa

ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى

حتى أصبح فلما أصبح قبض الشعير وطحن منه فجعلوا منه شيئا ليأكلوه يقال له الحريرة دقيق بلا دهن فلما تم إنضاجه أتى مسكين فأطعموه إياه ثم صنعوا الثلث الثاني فلما تم إنضاجه أتى يتيم فسأل فأطعموه إياه ثم صنعوا الثلث الباقي فلما تم إنضاجه أتى أسير من المشركين فأطعموه إياه وطووا يومهم فنزلت، وهذا قول الحسن وقتادة أن الاسير كان من المشركين، قال أهل العلم يدل على أن الثواب مرجو فيهم وإن كانوا من غير أهل الملة، وهذا إذا أعطوا من غير الزكاة والكفارة.
وقال سعيد بن جبير الاسير المحبوس من أهل القبلة.
ذكره الواحدى.
وعن جعفر بن محمد عن أبيه أن عمر رضى الله عنه أقطع عليا ينبع ثم اشترى عليا أرضا إلى جنب قطعه فحفر فيها عينا فبينما هم يعملون فيها إذ انفجر عليهم مثل عنق الجزور من الماء فأتى على رضى الله عنه فبشر بذلك فقال بشروا الوارث ثم تصدق بها على الفقراء والمساكين وابن السبيل وفى سبيل الله ليوم تبيض فيه وجوه وتسود فيه وجوه ليصرف الله بها وجهى عن النار وليصرف النار عن وجهى.
أخرجه ابن السمان في الموافقة.
(ذكر فكه رهان ميت) عن على بن أبى طالب قال كان رسول الله ﷺ إذا أتى بجنازة لم يسأل عن شئ من عمل الرجل ويسأل عن دينه فان قيل عليه دين كف عن الصلاة عليه وإن قيل ليس عليه دين صلى عليه فأتى بجنازة فلما قام ليكبر سأل ﷺ أصحابه هل على صاحبكم دين قالوا ديناران فعدل ﷺ وقال صلوا على صاحبكم فقال على رضى الله عنه هما على برئ منهما فتقدم رسول الله ﷺ فصلى عليه ثم قال لعلى جزاك الله خيرا فك الله رهانك كما فككت رهان أخيك انه ليس من ميت إلا وهو مرتهن بدينه ومن فك رهان ميت فك الله رهانه يوم القيامة فقال بعضهم
هذا لعلى خاصة أم للمسلمين عامة فقال ﷺ بل للمسلمين عامة.
أخرجه الدارقطني.
(ذكر أنه كان من أكرم الناس على عهد رسول الله ﷺ عن أبى إسحق السبيعى قال سألت أكثر من أربعين رجلا من أصحاب

1 / 103