============================================================
قدم عندنا يدأ وأولانا جمياا ، ادعوا عبد الله بن أبي فروة ، يعى كاتبه . فدفعها إليه . فلما قتل مصعب ب كاتب ابن أبي فروة عبد الملك بن مروان وبذل له مالا فتسلم منه ماله وكان آيسر آهل المدينة .
216) ووجد للوليا بن يزيد بن د بن عبد الملك بعد مقتله في سنة ست وعشرين ومة (40آ) جفنة بلور كاعظم ما (1) يكون من الجفان كان يملأها شرابا (1).
217) وذكر انه شرب ليلة وهي بين يديه ، وطلع القمر وشو يشرب ، وندماوه معه . فقال : اين التمر الليلة : فذكر له بعض الابراج . فتمال بعض جلسائه : هو في ت الجفنة . فتمال : والله ها عدوت ما في نفسي . وطرب طربا شديدا.
218) وانتقمل إلى بني العباس حين انتقل الامر إليهم درة بي امية العظيمة الي زعم الناس آنهم لم يروا في عظمها . ولم يكن في الضوء والبياض مثلها كذلك . فلما ولى المهدي الخلافة آعطاها لحسنة جاريته فخرطتها فصين لنرد .
(1) ف مططالع البدور 1 : 7128 كأعظم ما يكون في الجفان قيل إنها تسع ثلدث مئة رطل".
174
Shafi 174