عليك سلام من أمير وباركت يد الله في ذاك الأديم الممزق فمن يجر أو يركب جناحي نعامة ليدرك ما قدمت بالأمس يسبق قضيت أمورا ثم غادرت بعدها بوايح في أكمامها لم تفتق." قالت {عائشة}: "فقلت لبعض أهلي: "اعلموا لي من هذا الرجل؟" فذهبوا، فلم يجدوا في مناخه أحدا." قالت {عائشة}: "فوالله، إني لأحسبه من الجن". فلما قتل عمر نحل الناس هذه الأبيات للشماخ بن ضرار أو لأخيه مزرد. هكذا روى هذا الخبر الحافظ أبو عمر يوسف بن عبد الله بن عبد البر النمري.
وذكر محمد بن عمر الواقدي في «كتاب الفتوح» هذه الأبيات بزيادة في عدتها.
Shafi 212