واختلف أين صلى الظهر {يومئذ}، وقد أشكل ذلك على كثير من الحفاظ. ثم حل من كل شيء حرم منه -صلى الله عليه وسلم. وخطب ثاني يوم النحر خطبة عظيمة أيضا، ووصى وحذر وأنذر، وأشهدهم على أنفسهم بأنه بلغهم الرسالة. فنحن نشهد أنه بلغ الرسالة، وأدى الإمانة، ونصح الأمة. صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين. ثم أقبل -صلى الله عليه وسلم- منصرفا إلى المدينة، وقد أكمل الله له دينه.
Shafi 196