Desirable Voluntary Prayers

Mohammed ibn Omar Bazmool d. Unknown
96

Desirable Voluntary Prayers

بغية المتطوع في صلاة التطوع

Mai Buga Littafi

دار الهجرة للنشر والتوزيع

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤١٤ هـ - ١٩٩٤ م

Inda aka buga

الرياض - المملكة العربية السعودية

Nau'ikan

السادسة: وفيه: أن الخيرة تظهر بتيسير الأمر والبركة فيه، وإلا؛ صرف المستخير عنه، ويسر له الخير حيث كان. السابعة: وفيه: أن المسلم إذا صلى صلاة الاستخارة؛ مضى لما عزم عليه، سواء انشرح صدره أم لا. (١) قال ابن الزملكاني: " إذا صلى الإنسان ركعتي الاستخارة لأمر؛ فليفعل بعدها ما بدا له، سواء انشرحت نفسه له أم لا، فإن فيه الخير، وإن لم تنشرح له نفسه". قال: "وليس في الحديث اشتراط انشراح النفس " (٢) . اهـ. الثامنة: محل الدعاء (دعاء الاستخارة) يكون بعد السلام؛ لقوله ﵊: "إذا هم أحدكم بالأمر؛ فليركع ركعتين من غير الفريضة، ثم ليقل ... "؛ إذ ظاهره أنه بعد الركعتين؛ يعني: بعد السلام. واختار شيخ الإسلام ابن تيمية أن دعاء الاستخارة يكون قبل السلام. (٣) (١٣-٤) صلاة الكسوف والخسوف (٤) يشتمل هذا الفصل على المباحث التالية:

(١) خلافًا للنووي حينما قال: "وإذا استخار؛ مضى بعدها لما ينشرح له صدره". اهـ. "الأذكار" (٣/٣٥٥-٣٥٦- مع شرح ابن علان)، وهو قد اعتمد على حديث ضعيف جدًا في ذلك. "فتح الباري" (١١/١٨٧) . وقد أفتى بخلاف كلام النووي وأن المستخير يمضي إلى ما أراد سواء انشرحت نفسه أم لا: العز بن عبد السلام، ورجحه العراقي ورد كلام النووي، ووافقه ابن حجر. "شرح الأذكار لابن علان" (٣/٣٥٧) . (٢) "طبقات الشافعية" للتاج ابن السبكي (٩/٢٠٦) (٣) "الاختيارات الفقهية " (ص٥٨) (٤) كسفت الشمس - بالفتح - وكسف القمر، والأولى أن يقال: خسف القمر، وقد جاء في الحديث: "كسفت الشمس وخسفت" و"كسف القمر وخسف". "جامع الأصول" (٦/١٦٤) .

1 / 106