Description of the Prophet's Prayer

Naser al-Din al-Albani d. 1420 AH
148

Description of the Prophet's Prayer

أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم

Mai Buga Littafi

مكتبة المعارف للنشر والتوزيع

Lambar Fassara

الأولى ١٤٢٧ هـ

Shekarar Bugawa

٢٠٠٦ م

Inda aka buga

الرياض

Nau'ikan

..............................................................................

من جِبَاب الروم. وزاد مسلم في رواية (١/١٥٩): فأخرج يده من تحت الجبة، وألقى الجبة على منكبيه. قال الشيخ علي القاري في " المرقاة " (١/٣٦١): " فيه دليل على أنه كان تحته إزار أو قميص، وإلا؛ لظهرت العورة ". قال البيهقي: " والجبة الشامية في عصر النبي ﷺ من نسج المشركين، وقد توضأ وهي عليه، وصلى ". ثم روى عن الحسن قال: " لا بأس بالصلاة في رداء اليهود والنصارى ". وفي الحديث فوائد كثيرة ذكرها الحافظ في " الفتح " (١/٢٤٦) منها: " جواز الانتفاع بثياب الكفار حتى يتحقق نجاستها؛ لأنه ﷺ لبس الجبة الرومية، ولم يستفصل ". انتهى. فإن قيل: قد تقرر في الشرع النهي عن لبسة الكفار؛ كما قال عبد الله بن عمرو: رأى رسول الله ﷺ عليَّ ثوبين معصفرين، فقال: " إن هذه من ثياب الكفار؛ فلا تلبسها ". أخرجه مسلم (٦/١٤٤) وغيره؛ فكيف لبس ﷺ لباس الروم وهم من الكفار، وقد نهى عن لباسهم؟! والجواب: إن الألبسة نوعان: نوع منها مشترك بين جميع الأمم والأديان، ليس شعارًا لبعضهم دون بعض. فهذا مباح للمسلم لبسها مهما كان شكلها ومصدرها، لا ضير على المسلم في ذلك، وقد جاء في " الدر المختار ":

1 / 150