دعوة الرسل عليهم السلام
دعوة الرسل عليهم السلام
Mai Buga Littafi
مؤسسة الرسالة
Lambar Fassara
الأولى ١٤٢٣هـ
Shekarar Bugawa
٢٠٠٢م
Nau'ikan
عَامِلٌ سَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ وَمَنْ هُوَ كَاذِبٌ وَارْتَقِبُوا إِنِّي مَعَكُمْ رَقِيبٌ﴾ ١، قال تعالى: ﴿فَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا قَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالَاتِ رَبِّي وَنَصَحْتُ لَكُمْ فَكَيْفَ آسَى عَلَى قَوْمٍ كَافِرِينَ﴾ ٢.
لقد أعلن لهم أنه نصحهم بصدق وأمانة، لكنهم قابلوا الدعوة بالجحود، والكفر.. وعليهم أن يترقبوا مصيرهم حين ينزل بهم العذاب، ولن يتألم أو يتأسف على هلاكهم؛ لأن ما سينزل بهم هو قضاء الله العادل في الكافرين.
وكانت النهاية مفجعة ...
نجى الله شعيبا والذين آمنوا معه، يقول تعالى: ﴿وَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا شُعَيْبًا وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا﴾ ٣.
أما الضالون المكذبون، فقد نزل بهم العذاب في صور عديدة فأهلكهم جميعا، يقول تعالى: ﴿فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ﴾ ٤.
وقال تعالى: ﴿وَأَخَذَتِ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ﴾ ٥.
وقال تعالى: ﴿فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمْ عَذَابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ إِنَّهُ كَانَ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ﴾ ٦.
١ سورة هود آية: ٩٣.
٢ سورة الأعراف آية: ٩٣.
٣ سورة هود آية: ٩٤.
٤ سورة الأعراف آية: ٩١.
٥ سورة هود آية: ٩٤.
٦ سورة الشعراء آية: ١٨٩.
1 / 169