Darj Durar
درج الدرر في تفسير الآي والسور
Bincike
(الفاتحة والبقرة) وَليد بِن أحمد بن صَالِح الحُسَيْن، (وشاركه في بقية الأجزاء)
Mai Buga Littafi
مجلة الحكمة
Lambar Fassara
الأولى
Shekarar Bugawa
١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م
Inda aka buga
بريطانيا
Nau'ikan
(١) في (أ): (قشورها). (٢) الفسق: هو الخروج عن طاعة الله وعن طريق الحق. وقال ابن الأعرابي: لم يسمع قط في كلام الجاهلية ولا في شعرهم كلمة فاسق. وليس كما قال فقد ورد في كلام العرب في الجاهلية والعرب تقول إذا خرجت الرُّطَبَةُ من قشرها "فسقت" وإذا خرجت الفأرة من جحرها إلى الناس "فويسقة" [لسان العرب (فسق) ١/ ٢٦٢]. (٣) سورة آل عمران: ٨١. (٤) "الميثاق" هو العهد المؤكد باليمين على وزن مِفعال من الوثاقة والمعاهدة وهي الشدة في العقد والربط وتجمع على مواثيق، وأصل ميثاق مِوْثاق، صارت الواو ياء لانكسار ما قبلها وقد تجمع على مياثق، ومنه ما أنشده ابن الأعرابي لعياض بن أم درة الطائي: حِمىً لا يَحُلُّ الدهرُ إلا بإِذْنِنا ... ولا نسأل الأقوام عهدَ المياثِقِ وهناك معنيان في معنى الميثاق في الآية ذكرهما السمعاني في تفسيره (١/ ٤٣٣) المعني الأول: أنه أراد نقض الميثاق الأول الذي أخذه على آدم وذريته بقوله ﴿أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى﴾ [الأعراف: ١٧٢] والمعنى الثاني: أراد به نقض الميثاق الذي أخذه على النبيين وسائر الأمم أن يؤمنوا بمحمد ﷺ بقوله: ﴿وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ﴾ [آل عمران: ٨١]. وذكر هذين المعنيين البغوي في تفسيره (١/ ٧٢) وابن عطية في تفسيره (١/ ٢٠٩) والزجاج في معاني القرآن، إلا أن الطبري رجح أن هذه الآيات نزلت في كبار أحبار اليهود الذين كانوا بين ظهراني مهاجر رسول الله ﷺ ومن كان على شركهم من أهل النفاق الذين نقضوا عئهد الله وميثاقه الذي أخذه عليهم في التوراة من العمل بما فيها واتباع محمَّد ﷺ[تفسير الطبري ١/ ٤٣٨]. (٥) وقد بيَّن الله ﷿ في موضع آخر من كتابه أنها الأرحام فقال: ﴿فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ (٢٢)﴾ [محمد: ٢٢] وهو مروي عن قتادة رواه الطبري في تفسيره (١/ ٤٤١) بإسناد حسن. (٦) في (أ) (ب): (المغبون).
1 / 133