Darj Durar
درج الدرر في تفسير الآي والسور
Bincike
(الفاتحة والبقرة) وَليد بِن أحمد بن صَالِح الحُسَيْن، (وشاركه في بقية الأجزاء)
Mai Buga Littafi
مجلة الحكمة
Lambar Fassara
الأولى
Shekarar Bugawa
١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م
Inda aka buga
بريطانيا
Nau'ikan
(١) في (ب) (ن): (السوط) وهو خطأ. (٢) وقال السمين الحلبي (الدر المصون ١/ ١٤٦): الأصل في إنَّا: إنَّنا كقوله تعالى: ﴿إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا﴾ وإنما حذفت إحدى نوني "إنَّ" لما اتصلت بنون "نا" تخفيفًا. وأشار إلى ذلك أبو جعفر النحاس في إعراب القرآن (١/ ١٤٠). (٣) كتب في هامش النسخة (ي): ﴿إِنَّا مَعَكُمْ﴾ [الأصل] إننا فحذفت النون الوسطى على القول الصحيح، كما حُذفت في إن [إذا خففت] كقوله: ﴿وَإِنْ كُلٌّ لَمَّا جَمِيعٌ﴾ و(معكم): ظرف قائم مقام الخير، أي: كائنون معكم) ا. هـ انظر الإملاء للعكبري (٢٠/ ١). (٤) ثبتَ عن ابن عباس ﵄ في قوله تعالى: ﴿إِنَّا مَعَكُمْ﴾ أي: إنَّا على مثلِ ما أنتم عليه. [أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ١/ ٤٧ - والطبري في تفسيره ١/ ٣٠٧ - وقال الشيخ حكمت بشير في تفسيره "التفسير الصحيح" ١/ ١١١: إسناده حسن]. (٥) وهذا تفسير ابن عباس ﵄ أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ١/ ٤٨ أو الطبري في تفسيره ١/ ٣١١ وكذا قال الربيع بن أنى وقتادة. (٦) تفسير المؤلف استهزاء الله بهم بمجازاته إياهم هو تفسير الأشاعرة في نفي صفة الاستهزاء بالكافرين والمنافقين عن الله ﷿، والذي رجحه إمام المفسرين أبو جعفر بن جرير الطبري في تفسيره (١/ ٣١٥) أن معنى الاستهزاء في كلام العرب إظهار المستهزِئ للمُسْتَهْزَأ به من القول والفعل ما يرضيه ويوافقه ظاهرًا، وهو بذلك من قيله وفعله به مُوَرِّطُهُ مساءَتَهُ باطنًا. اهـ. وقال ابن كثير في تفسيره (١/ ٦٩): استهزاء الله ﷿ بهم هو سخريته بهم، وهكذا قال شيخنا محمَّد بن صالح العثيمين في تفسيره (تفسير القرآن الكريم ١/ ٥٤) وقد فصل القول في ذلك الشيخ محمَّد بن عبد الرحمن المغراوي في كتابه (المفسرون بين التأويل والإثبات في آيات الصفات ١/ ١٢٩). (٧) سورة الشورى: ٤٠. (٨) سورة البقرة: ١٩٤. (٩) هو للشاعر عمرو بن كلثوم التغلبي، انظر ديوانه (٧٩). وهي في المعلقة التي مطلعها: ألا هبي بصحنك فاصبحينا ... ولا تُبقي خمور الأندرينا
1 / 110