Darj Durar
درج الدرر في تفسير الآي والسور
Bincike
(الفاتحة والبقرة) وَليد بِن أحمد بن صَالِح الحُسَيْن، (وشاركه في بقية الأجزاء)
Mai Buga Littafi
مجلة الحكمة
Lambar Fassara
الأولى
Shekarar Bugawa
١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م
Inda aka buga
بريطانيا
Nau'ikan
= عليها يزيل هذا الاختصاص ويهيئها للدخول على جمل الأفعال ومنه قوله تعالى: ﴿قُلْ إِنَّمَا يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ﴾ [الأنبياء: ١٠٨] وقوله تعالى: ﴿كَأَنَّمَا يُسَاقُونَ إِلَى الْمَوْتِ﴾ [الأنفال: ٦]، ونحو قول امرئ القيس: وَلكِنَّمَا أَسْعَى لمجد مُؤَثَّلٍ ... وَقدْ يُدْرِكُ المَجْدَ المُؤَثَّلَ أمثالي وشذ الزجاج كما في كتابه "الجُمَل" إلى أن جميع هذه الأدوات بمنزلة واحدة فيجوز فيها الإعمال والإهمال. ومن حيث المعنى فـ "إنما" تفيد القصر أي قصر الموصوف على الصفة. (١) كتب في هامش النسخة (ي): قوله "نحن" اسم مضمر مبني على الضم وإنما بنيت الضمائر لافتقارها إلى الظواهر التي ترجع إليها فيها كالحروف في افتقارها إلى الأسماء، وحُرِّكَ آخرها لئلا يجتمع ساكنان، وضُمت النون لأنّ الكلمة ضمير مرفوع للمتكلم فأشبهت التاء في [قُمْتُ]. قيل: ضُمّت لأن موضعها رفع النون تشبه الواو فحركت بما يجانس الواو. و"نحن" ضمير للمتكلم [ومَنْ معه] يكون للاثنين والجماعة و[يستعمله المتكلم] الواحد المعظم، كقوله: ﴿نَحْنُ نَقُصُّ﴾ [الكهف: ١٣] ا. هـ انظر الإملاء للعكبري (١/ ١٨ - ١٩). (٢) ألا" حرف تنبيه واستفتاح، وذهب السمين الحلبي كما في تفسيره "الدر المصون ١/ ١٣٩) إلى أن "ألا" ليست مركبة من همزة الاستفهام و"لا" النافية، ولكنها لفظ مشترك بين التنبيه والاستفتاح. (٣) "لكن" حرف استدراك، وفي هذا يكون معنى الاستدراك أنهم لما نهوا عن الإفساد قابلوا ذلك بأنهم مصلحون فاستدرك الله عليهم هذا المعنى الذي فاتهم من عدم الشعور بذلك. وأما ما ذكره المؤلف أن "لكن" حرف عطف فقد ذكر السمين الحلبي أنها عاطفة في المفردات [الدر المصون ١/ ١٤٠]. (٤) كتب في هامش النسخة (ي): (قوله: ﴿وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ﴾ في موضح النصب على الظرف، والعامل فيها جوابها وهو قوله تعالى: ﴿قَالُوا﴾ وقال قوم: العامل فيه ﴿قِيلَ﴾ وهو خطأ =
1 / 107