وقول الآخر:
ولم يرتفق والناس مُحضرونهُ ... جميعًا وأيدي المعتفين رواهقه
كان الوجه أن يقال: محتضروه، والآمروه، لولا الضرورة.
وزعم بعضهم أن الهاء للسكت. وذلك ضعيف، لما يلزم من إدخالها على معرب، وبابه أن لا يدخل إلا على مبني، ومن تحريكها وحكمها أن تكون ساكنة، ومن إثباتها في الوصل وبابها ألا تلحق إلا في الوقف.
ومنها: تنوين الاسم العلم الموصوف بابن المضاف إلى العلم أو ما جرى مجراه ردًا إلى أصله، نحو قوله:
فإن لا يكن مال يثاب فإنه ... سيأتي ثنائي (زيدًا) بن مهلهل
وقوله:
جارية من قيس ... بن ثعلبة
كأنها حِلْيَةُ ... سيفِ مُذْهبه
1 / 28