110

Darair Ƙirga

ضرائر الشعر

Bincike

السيد إبراهيم محمد

Mai Buga Littafi

دار الأندلس للطباعة والنشر والتوزيع

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٩٨٠ م

مرشدًا) (و) في آي غيرها. وهذا لا يلزم النحويين لأنهم إنما أرادوا من لغته إثبات الياء في الأيدي وأمثاله قد يحذفها في الضرورة لما ذكرناه. وأما الألف الكائنة في آخر الكلمة فإن حذفها والاكتفاء بالفتحة منها قليل، ومنه قول رؤبة: وَصّاني العَجّاجُ ... فيما وصّني يريد: فيما وصاني. وإنما قال ذلك فيها لخفتها. ومنه: حذف الياء والواو الواقعتين صلة لهاء الضمير المتحرك ما قبلها في الوصل، إجراء لها مجرى الوقف، نحو قول رجل من بأهلة: أو معبر الظّهرِ ينبي عن وليته ... ما حجّ رَبّهُ في الدنيا ولا اعتمرا وقول الشماخ:

1 / 122