Jini da Adalci
الدم والعدالة: قصة الطبيب الباريسي الذي سطر تاريخ نقل الدم في القرن السابع عشر
Nau'ikan
كان هذا التواصل البريدي إجراء مريحا، لكن من السهل تصور كيف يمكن أن يثير شكوكا في أن أولدنبرج ربما يسرب معلومات في الاتجاه الآخر كذلك. وفي الأوقات المحمومة في هذه الحرب، بدأ أرلنجتون بالتحفظ على بريده وقراءته. ويبدو أن أولدنبرج قال شيئا «حساسا» في أحد خطاباته.
وكان للذين عرفوا أولدنبرج آراؤهم الخاصة فيما إذا كان قد ظلم أو لا. كان هوك المساعد العلمي لبويل وزميل الجمعية الملكية معروفا بسلاطة لسانه وقدرته على تكوين الصداقات ثم إفسادها. كان الموقف واضحا لديه: لقد دخل أولدنبرج عالم الاستخبارات الموحل وكان السجن جزاءه.
حتى إذا كان أولدنبرج قد تجاوز الحدود، كان بيبيس منزعجا من فكرة إرسال رجل إلى البرج كان قد قضى وقته في العيش في قلب الحكومة وتسجيل تفاصيل التاريخ والعلم. وكان الموقف سيصبح أكثر واقعية بالنسبة له حيث لم يكن يفصله سوى بضع مئات الياردات عن ذلك المعلم الشهير. وفي 25 يونيو علق قائلا:
قيل لي بالأمس إن السيد أولدنبرج أمين سرنا في كلية جريشام قد أودع البرج لكتابته أخبارا إلى عالم في فرنسا كان يتراسل معه بانتظام حول أمور فلسفية؛ والكتابة أو فعل أي شيء تقريبا في هذا الوقت أمر غير آمن.
وفي يوم في أوائل يوليو، لاحت لأولدنبرج أول بارقة أمل؛ خطاب من صديقه وزميله ويليامسون. ربما سيكتشف الآن السبب الذي دفع رئيسهما المشترك أرلنجتون للتوقيع على المذكرة. كانت الأمور تتحسن:
سيدي
في هذه الأزمة التي ألمت بك لا أعرف ما يمكنني تقديمه إليك بجانب تأييد منطقك وفلسفتك اللذين يقضيان بالتحلي بالصبر. آمل أن تتحسن الأمور في وقت قصير، وسأكون سعيدا بتقديم ما أستطيع.
إن أردت فسأرسل إليك ما قد يرد إليك من أي مكان، وأعتقد أن علي أن أفتح البريد القادم من فرنسا وأبقيه معي. أرى أن قانون لويس أرسل إليك مرتين، ثمة طرود وصلت بالفعل. أتمنى لك السعادة بكل إخلاص وألا يطول أسرك.
سيدي
خادمك المتواضع
Shafi da ba'a sani ba