Jini da Adalci
الدم والعدالة: قصة الطبيب الباريسي الذي سطر تاريخ نقل الدم في القرن السابع عشر
Nau'ikan
القاعدة السابعة
يشجع الملتقى أعضاءه على مراسلة المتعلمين في فرنسا وخارجها للاستفادة منهم بخصوص الأعمال الجارية أو بخصوص الأعمال المنشورة في الآداب والعلوم. ويبلغ الملتقى بهذه المسائل في نهاية جلساته.
القاعدة الثامنة
بمجرد عقد الملتقى لا يجوز انضمام أي عضو جديد ما لم يوافق على انضمامه ثلثا الحاضرين بعد أن يقدم إليهم طلبا بانضمامه.
القاعدة التاسعة
لا يسمح بدخول غرفة الاجتماع التي تستضيف المناقشة إلا للأعضاء. ويقتصر الملتقى على المهتمين بالعلوم الطبيعية والطب ما لم يكن هناك سبب معين للسماح بحضور ضيف شرف.
لذا فبحلول القرن السابع عشر، ضمت باريس فريقين من الفلاسفة: فلاسفة المجتمع القديم الذين كانوا يلتقون برعاية سفير البندقية، وعرفوا بسلوكهم الحسن وبيئتهم المتجانسة، وفي المقابل عرف فريق مونتمور بحدة نقاشهم. ففي الفريق القديم، اقترنت الوجاهة بالمنصب، أما في فريق مونتمور، فكانت الوجاهة نابعة من الإقرار بأنك أول من قدم فكرة جديدة. وفي بعض الأحيان، كان الصراع على التقدير يتدنى بمستوى الجدل حيث يحاول أحد الأعضاء أن يهدم فكرة آخر لمجرد تخوفه من أن يكون منافسه على وشك إعلان رأي في مسألة يعمل هو فيها. فكان كل فرد يرغب في التوصل وحده إلى الحقيقة، ولم يرد أن يشارك المجد مع غيره.
وعبر حكاية القرن السابع عشر تلك، نرى أن اللاعبين المحوريين بنوا أفكارهم على ما نسميه اليوم الاستدلال المغلوط بجلاء. إلا أن هذا الأساس بدا منطقيا وقتها. وفي حالة دوني ثبت أن الفهم الخاطئ لطبيعة الدم يشكل خطرا كبيرا على كل الأشخاص الذين ارتبطت أسماؤهم بهذا الموضوع؛ وفي بعض الأحيان كانت النتائج صادمة.
منافسون في كل مكان
لم يقتصر التنافس على صالونات باريس. ففي الوقت ذاته الذي كان يناقش فيه مونتمور ودوني وأصدقاؤهما علمهم، جرى نشاط مماثل في إنجلترا. في الواقع، كان التماثل كبيرا لدرجة أن الفرنسيين زعموا أن النادي الإنجليزي اتبع نموذج أكاديمية مونتمور. وكان ذلك حقا رأي الطبيب الفرنسي صامويل سوربيير الذي زار لندن في عام 1663:
Shafi da ba'a sani ba