فإن سقوا وإلا عادوا ثانيا وثالثا.
ويسن الوقوف في أول المطر والوضوء والاغتسال منه و١إخراج رحله وثيابه ليصيبها.
وإن كثر المطر حتى خيف منه سن٢ قول اللهم حوالينا ولا علينا اللهم على الآكام والظراب وبطون الأودية ومنابت الشجر، ﴿رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ ...﴾ [البقرة: ٢٨٦] الآية.
سن قول: "مطرنا بفضل الله ورحمته" ٣ ويحرم: "مطرنا بنوء كذا"٤ ويباح:" في نوء كذا".
_________
١ في "أ" زيادة "سن".
٢ في "م" "وسن" بزيادة الواو.
٣ أخرجه البخاري "٨٤٦"، ومسلم "١٣٥/٧١" من حديث زيد بن خالد الجهني.
٤ قال في الفروع "٢/١٦٣": "وإضافة المطر إلى النوء دون الله كفر إجماعا".
1 / 63