211

Jagoran Mai Rikicewa

دليل الحيران على مورد الظمآن

Mai Buga Littafi

دار الحديث

Inda aka buga

القاهرة

Nau'ikan

- وأما "ارجعون" ففي "قد أفلح": ﴿قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ﴾ ١. - وأما "يطعمون" ففي "الذاريات": ﴿وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ﴾ ٢. - وقوله: غير منصوب على الاستثناء في "اعبدون". ثم قال: تردين إن يردن مع إن ترن ... واتبعون زخرف ومؤمن ذكر في هذا البيت من الكلم التي حذفت منها الياء الزائدة أربع كلمات، وهي: "تردين وإن يردن وإن ترن واتبعون"، في الزخرف. وفي "المؤمن"، وهي سورة "غافر". - أما "تردين" ففي "الصافات": ﴿قَالَ تَاللَّهِ إِنْ كِدْتَ لَتُرْدِينِ﴾ ٣. - وأما "إن يردن" ففي "يس": ﴿إِنْ يُرِدْنِ الرَّحْمَنُ بِضُر﴾ ٤. وليس أن قيد العدم تعدده بل إيضاح. - وأما "إن ترن" ففي "الكهف": ﴿إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مَالًا وَوَلَدًا﴾ ٥. وإن ليست قيدا بل إيضاح كالذي قبله. وإما "اتبعون" في "الزخرف" و"المؤمن" فهم: ﴿وَاتَّبِعُونِ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ﴾ ٦، ﴿وقَالَ الَّذِيءَامنَ يَقوْمِ اتَّبِعُونِ أَهْدِكُمْ﴾ ٧، واحترز بقيد السورتين من الواقع في غيرهما، وهو في "آل عمران": ﴿فَاتَّبِعُونِي يُحبِبْكُمُ اللهُ﴾ ٨. وفي "طه": ﴿فَاتَّبِعُونِي وَأَطِيعُوا أَمْرِ﴾ ٩. قال: الياء ثابتة في ذلك. ثم قال: أولى من اتبعن فأرسلون ... ثم بهود تسألن ينقذون ضمن هذا البيت من الكلم التي حذفت منها الياء الزائدة أربع كلمات وهي: كلمة. "من اتبعن"، الأول، و"فأرسلون"، و"تسئلن"، في "هود"، و"ينقذون".

١ سورة المؤمنون: ٢٣/ ٩٩. ٢ سورة الذاريات: ٥٠/ ٥٧. ٣ سورة الصافات: ٣٧/ ٥٦. ٤ سورة يس: ٣٦/ ٢٣. ٥ سورة الكهف: ١٨/ ٣٩. ٦ سورة الزخرف: ٤٣/ ٦١. ٧ سورة غافر: ٤٠/ ٣٨. ٨ سورة آل عمران: ٣/ ٣١. ٩ سورة طه: ٢٠/ ٩٠.

1 / 213