183

Jagoran Mai Rikicewa

دليل الحيران على مورد الظمآن

Mai Buga Littafi

دار الحديث

Inda aka buga

القاهرة

Nau'ikan

أما "شاهدا" المنصوب ففي "الأحزاب": ﴿إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا﴾ ١، ومثله في "الفتح"، وهو متعدد، واحترز بقيد النصب عن غير المنصوب نحو: ﴿وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرائيلَ﴾ ٢، ﴿وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ﴾ ٣، وخرج بقيدي الترجمة والنصب: ﴿وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِنْهُ﴾ ٤. وأما "يا سامري" ففي "طه": ﴿قَالَ فَمَا خَطْبُكَ يَا سَامِرِيُّ﴾ ٥، واحترز بقيد حرف النداء عن الخالي منه نحو: ﴿وَأَضَلَّهُمُ السَّامِرِي﴾ ٦، فإن ألفه ثابته. وأما "تماثيل": "سبأ" ففيها: ﴿يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ مِنْ مَحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ﴾ ٧، واحترز بقيد السورة عن الواقع في غيرها، نحو: ﴿مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنْتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ﴾ ٨، فإن ألفه ثابتة، والعمل عندنا على حذف ألف: "شاهدا". المنصوب حيث وقع وإثبات غير المنصوب، وعلى حذف الألف في "يا سامري"، وفي "تماثيل". "سبأ" وقوله: "ابن نجاح"، فاعل بفعل محذوف، أي: حذف، و:" شاهدا" مفعوله. ثم قال: مغاضبا والعاكف المعرفا ... وعنه الأوثان جميعا حذفا ثم محاريب............. ... ............................ أخبر عن أبي داود بحذف ألف: "مغاضبا"، و:"العاكف"، المعرف، بأل وجميع ألفاظ "الأوثان"، وألف: "محاريب". أما "مغاضبا" ففي "الأنبياء": ﴿وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا﴾ ٩ لا غير. وأما "العاكف" المعرف ففي "الحج": ﴿سَوَاءً الْعَاكِفُ فِيهِ وَالْبَاد﴾ ١٠، واحترز بقيد التعريف عن غير المعرف نحو: ﴿وَانْظُرْ إِلَى إِلَهِكَ الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفًا﴾ ١١ فإن ألفه ثابتة.

١ سورة الأحزاب: ٣٣/ ٤٥. ٢ سورة الأحقاف: ٤٦/ ١٠. ٣ سورة البروج: ٨٥/ ٣. ٤ سورة هود: ١١/ ١٧. ٥ سورة طه: ٢٠/ ٩٥. ٦ سورة طه: ٢٠/ ٨٥. ٧ سورة سبأ: ٣٤/ ١٣. ٨ سورة الأنبياء: ٢١/ ٥٢. ٩ سورة الأنبياء: ٢١/ ٨٤. ١٠ سورة الحج: ٢٢/ ٢٥. ١١ سورة طه: ٢٠/ ٩٧.

1 / 185