Jagoran Mai Rikicewa
دليل الحيران على مورد الظمآن
Mai Buga Littafi
دار الحديث
Inda aka buga
القاهرة
Nau'ikan
أما "شاهدا" المنصوب ففي "الأحزاب": ﴿إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا﴾ ١، ومثله في "الفتح"، وهو متعدد، واحترز بقيد النصب عن غير المنصوب نحو: ﴿وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرائيلَ﴾ ٢، ﴿وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ﴾ ٣، وخرج بقيدي الترجمة والنصب: ﴿وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِنْهُ﴾ ٤.
وأما "يا سامري" ففي "طه": ﴿قَالَ فَمَا خَطْبُكَ يَا سَامِرِيُّ﴾ ٥، واحترز بقيد حرف النداء عن الخالي منه نحو: ﴿وَأَضَلَّهُمُ السَّامِرِي﴾ ٦، فإن ألفه ثابته.
وأما "تماثيل": "سبأ" ففيها: ﴿يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ مِنْ مَحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ﴾ ٧، واحترز بقيد السورة عن الواقع في غيرها، نحو: ﴿مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنْتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ﴾ ٨، فإن ألفه ثابتة، والعمل عندنا على حذف ألف: "شاهدا". المنصوب حيث وقع وإثبات غير المنصوب، وعلى حذف الألف في "يا سامري"، وفي "تماثيل". "سبأ" وقوله: "ابن نجاح"، فاعل بفعل محذوف، أي: حذف، و:" شاهدا" مفعوله.
ثم قال:
مغاضبا والعاكف المعرفا ... وعنه الأوثان جميعا حذفا
ثم محاريب............. ... ............................
أخبر عن أبي داود بحذف ألف: "مغاضبا"، و:"العاكف"، المعرف، بأل وجميع ألفاظ "الأوثان"، وألف: "محاريب".
أما "مغاضبا" ففي "الأنبياء": ﴿وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا﴾ ٩ لا غير.
وأما "العاكف" المعرف ففي "الحج": ﴿سَوَاءً الْعَاكِفُ فِيهِ وَالْبَاد﴾ ١٠، واحترز بقيد التعريف عن غير المعرف نحو: ﴿وَانْظُرْ إِلَى إِلَهِكَ الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفًا﴾ ١١ فإن ألفه ثابتة.
١ سورة الأحزاب: ٣٣/ ٤٥. ٢ سورة الأحقاف: ٤٦/ ١٠. ٣ سورة البروج: ٨٥/ ٣. ٤ سورة هود: ١١/ ١٧. ٥ سورة طه: ٢٠/ ٩٥. ٦ سورة طه: ٢٠/ ٨٥. ٧ سورة سبأ: ٣٤/ ١٣. ٨ سورة الأنبياء: ٢١/ ٥٢. ٩ سورة الأنبياء: ٢١/ ٨٤. ١٠ سورة الحج: ٢٢/ ٢٥. ١١ سورة طه: ٢٠/ ٩٧.
1 / 185