Dalalat Hairin

Maimonides d. 601 AH
113

============================================================

والثالث : جهل المدرك وقصوره عن إدراك مايمكن إدراكه هكذا ذكر الاسكندر.

و ف از منتنا (922) سبب رابع : لم يذكره لانه لم يكن عندهم وهو الالف والتربية، لأ ن للانسان بطبيعته محبة ما ألفه، والميل نحوه حتى أنك ترى أهل البادية على ماهم عليه من الشعث وعدم اللذات وضيقة الاقوات(989) يكرهون المدن ولايستلذون بلذاتها ، ويؤثرون الحالات السيئة المعتادة على الحالات الصالحة الغير معتادة ، فلا تستريح اننمسهم سكن (939) القصور ولاللباس الحرير ولا للتنعم بالحمام والادهان والأطياب.

كذلك يحدث للانسان فى الآراء التى الفها وربى عليها من المحبة والحماية (80) 26 لها والاستيحاشمما سواها.

(199-ب) * و بحسب هذا السبب ايضا، يعمى الانسان عن إدراك الحقائق ويميل حو معتاداته ، كما اعترى الجمهور فى التجسيم وفى أمور كثيرة النهية ، كما بين كل ذلك من أجل الإلف والتربية على نصوص استقر تعظيمها والتصديق بها، تدل ظواهرها على التجسيم وعلى خيالات لاصحة لها 2 بل قيلت على جهة المثل واللغز، وكان ذلك لاسباب! سأذكرها ، ولا م (1-35) تظن أن هذا الذى قلناه من قصور العقل الانسانى، وكونه له حد يقف (941) عنده ، هو قول قيل بحسب الشريعة، بل هو أمرقد قالته الفلاسة و أدركته حق إدراكه من غير مراعاة مذهب ولا رأى، وهو أمر صحيحا لا يشك فيه إلا من جهل ما قد تبرهن من الامور ، وهذا الفصل إنما 20 قد مناه توطئة لما يأنى بعده.

(982) از مثتنا : ت ، ازماننا : ج (988) الاقوات : ت، الارقات: ج (989) لكن . ت ، لسكون : ج (940) الحماية : ت ج، الحماء : ن(941) يقف . ت ، وقف : ج

Shafi 112