Dalalat Hairin

Maimonides d. 601 AH
112

============================================================

يفهم ذلك المعنى أبدا، ولوفهتم له بكل عبارة وبكل مثل وفى أطول مدق لاينفد ذهنه فيه بوجه ، بل يتبو ذهنه عن فهمه. وهذا التفاضل ايضا ليس هوللانهاية ، بل للعقل الانسانى حد : بلا شك، يقف عنده. فتم اشياء يتبين للانسان امتناع إدراكها ولايجد نفسه متشوقة الى علمهالشعوره با متتاع ذلك ، وأن لا باب يدخل منه للوصول الى هذا كجهلنا بعدد كواكب السماء. وهل هى زوج اوفرد، وكجهلنا بعدد انواع الحيوان والمعادن والنبات وما اشبه ذلك .

و ثم اشياء يجد الاتسان شوقه الى إدراكها عظيما وتسلط العقل عل طلب حقيقتها والبحث عنها موجود فيكل فرقة نظارة من الناس ، وفى كل زمان. وفى تلك الاشياء تكثر الآراء ويقع الاختلاف بين الناظرين، 29.

وتحدث الشبه من اجل تعقل العقل بإدراك تلك الأشياء، اعنى الشوق اليها وكون كل احد يظن أنه قد وجد طريقا يعلم به حقيقة الأمر، وليس فى قو العقل الانسانى أن ياتى على ذلك بيرهان، لأن كلشيء علمت حقيقته ببرهان لاختلاف فيه ولا مجاذبة ولا مما نعة الامن جاهل يعاند العناد الذى يسمى العناد البرهانى ، كما تجد أقواما يعاندون(835) فى كرية الارض وكون الفلك مستديرا ونحو ذلك. فهؤلاء لا مدخل لهم فى هذا الغرض . وهذه الامور (34 -ب) م التى وقعت فيها هذه الحيرة كثيرة جدا فى الأمور الآلهية وقليلة (فى الأمور الطبيعية ومعدومة فى الامور التعليمية .

قال الاسكندر الافرود يسى: إن اسباب الاختلاف فى الامور ثلثة : احدها : حب الرياسة والغلبة الصاد ان(926) للانسان عن إدراك 20 الحق على ماهو عليه .

والثانى : لطافة الامر المدرك فى نفسه وغموضه وصعوبة إدراكه (055) يماندون : چ، ماندوا:ت، (346) الصادان :ت، الصاديقن :

Shafi 111