============================================================
منه الولث في الكتاب يذكر العؤلف في مقدمة كتابه أن هذا الكتاب مختصر عما الفه الماضون(11)، فجميع ما أورده من وصف وروايات مختصرة عن مصادرها الأصلية؛ باستثاء بعض الروايات التي أوردها كما هي من دون اختصار، م ولكن كانت بعض هذه الاختصارات كبيرة مما أربك النص وأعطى تصورا بعيدا عن الوصف مل وصفه جبل السيراة، ففقد النص بعض أهميته نتيجة لهذا الاختصار، وكذلك اختصاره رحلة هارون بن يحبى إلى القسطنطينية.
حدد ابن اللقاص منهجا في الحساب والقياس على النظام العربي وللرومي والفارسي مستثتيا حساب الهند والمغاربة والقبط(11)، وأكثر ما ييرز هذا في قياسه للأرض.
وهناك اشارة مهمة يجب أن لا يغفلها القارى للمقدمة من ذكر ابن القاص أن هذا الكتاب قد صيغ للتعليم بطريقة سلسة(18)؛ وكما لكرنا سابقا فان هذا الكتاب أشبه ما يكون بكتب دليل السائح في الوقت الحاضر.
رتب ابن القاص مباحثه ترتيبا شاع عند الطماء العرب، فأول ما يفتتح به الباب ايراد آيات قرآنية ثم يتبعها بحديث نبوي ثم اثر من أقوال الصحابة أو التابعين ثم الشعر والرواية، ولم يتبع هذا المنهج في جميع مباحث الكتاب، ففي بعض الأحيان ييتى باحد المصادر المذكورة حسب المادة المتوفرة لديه.
ه اتهو پسن (11) ورقة 3.
(17) ورقة 3.
(17) ورقة 3.
Shafi 76