============================================================
فقال له كعب: والذي نفس كعب بيده ما خلق الله شيئا إلا وقد فسره لموسى في التوراة والقرآن شهيد، وكفى بالله شهيدا - تم الحديث (40،).
ووجه القبلة بها إلى دبر الكعبة، وبينها وبين مكة مسيرة إحدى وثلاثين مرحلة.
ن شيء) قوله، قال آبو اليمان اخبرنا شعيب عن الزهري اخبرني حميد بن عبد الرحمن انه سمع معاوية يحدث رهطا من قريش بالمدينة وذكر كعب الأحبار فقال: (ان كان من اصدق هولاء المحدنين للذين يحدثون عن أهل الكتاب وان كنا مع ذلسك لنبلوا عليه بالكنب) وفي ذلك يقول ابن كثير: التفسير 367/4 في تفسير سورة التعل قال: (والالرب في مل هذه السياقات أنها متلقاة عن أهل الكتاب مما وجد في صحفهم كروايات كعب ووهب سامحهما الله تعالى فيما نقلاه إلى هذه الأمة من إخبار بتي اسرانآيل من الأولين والغر اتب مما كان ومما لم يكن ومما حرف وبدل ونسخ وقمد أغنانا الله سبحانه عن ذلك) . وكد اورد الذهبي: السير 601/2 رقم 126 ضمن ترجمة ابي هريرة قول عمر لكعب الأحبار: التتركن الحديث لو لالحقنك بأرض القردة).
(441) ترد الرواية في: الأصمعي: نهاية ورقة 18-21 مع تقديم وتأخير في الروايسة، ياقوت الحموي: معجم البلدان 129/1، وقال: (قلت هذه القصة مما قدمنا البراعة من صحتها وظنتا إنها من اخبار القصاص المنمقة وأوضاعها المزوقة)، للقزويني: اثار ص 15-8اوتوسع في ذكر قياسات العدينة، وينظر هي تلك ابن شاهين: زبدة ص 146، الحميري: الروض ص 22-24، وحول هذه الرواية يعلق عيدهه الإمام محمد: تس حزع عع؛ طا (مصر: مطيعة الشعب- بلا تساريخ) ص 61: (وقد يروى المفسرون هذا حكايات في تصوير ارم ذات العماد كلن يجب ان ينزه عنها كتاب الله، فإذا ولع اليك شيء من كتبهم، ونظرت فهي هذه المواضع منها، فتخط ببصرك ما تجده في وصف ارم، وليلك ان تتظر فيه) . وقد ذكرنا رأي الإمام محمد عبده استطلاعا مع فانا عن بض مما جاء فيه.
Shafi 325