============================================================
فإذا انتهى إلى مقدار النصف من الطريق يصير إلى مستو من الأرض فيها اشجار وماء عذب (13).
وفي هذا الموضع كنيسة على اسم إيليه النبي (14)، عليه السلام، وفيه مغار يقال أن إيليا النبي، عليه السلام، لما هرب من أزقيل العلك (15) واختفى في هذا الغار(16).
ثم تصعد من هذا الموضع حتى تتهي إلى قلة الجبك، وفي قلته كنيسة بنيت على أسم موسى بن عمران(41)، باساطين رخام(48)، أبوابها من (82) المقدسي: البدء 88/4 .
(03) البكري: المسيالك 330/1.
(44) هو: ايليا التشتبي، أحد أنبياء بني اسر ائيل، كان موجودا في حدود عام (900 قم)، من مكان جلعاد، في زمانه عبدت بتي اسر انآيل الأصتام فوبخهم على ذلك فاراده ايزايل قتله فهرب الى جبل حوريب- سيناء- ويقال ان الغراب كان يجينآه بالقوت، امره الله تعالى بالذهاب إلى شرق نهر الأردن، ويدعي بني اسر ائيل أنه ارتفع في السحاب ومضى حيا إلى حيث يشاء الله تعالى ترد حكايته في: التوراة: سفر الملوك الاولى: 17: 1-17، 18: 17-20، 19: 2-8، سفر الملوك الثاني: 2: 7، أبن العري: تاريخ ص 35،49.
(0) ازقيل الملك: يرد بهذه الصيغة في العديد من مصادر التراث العربي والصواب هي: ايزابل بنت أتبعل ملك الصيدونيين كانت وثنية، تزوجها الملك أخاب بن عمري ملك بني اسر ائيل أغوت زوجها فعبد الأصنام مع لقوام بني إسراتآيل، كانت ايز ابيل تتصف بالبطش والمكر والعتف، قامت بابادة اتبياء بني إصراييل ومط اردتهم، توعدت بقتل التبى ايليا ولم تظفر به. ترد الحكاية في: التوراة: سفر الملوك الأول 08 :1421 :19 13-18 :31 17 (80) البكري: المسالك 330/1، المقدسي: البده 88/4، الحميري: الروض ص398.
وقوله: (اختفي في هذا الغار) جاء في التوراة: سفر الملوك الأول: 19: 11-8: .. إلى جبل الله حوريب، ودخل المغارة هنالك وبات فيها. فخاطبة الرب: ((ما بالك هنا يا ايليا 2)) فاجاب: ((بحرارة من أجلك وقفت، أيها الرب الإله القدير، لان بنى اسرائيل نبذو عهدك وهذموا مذابك وقتلوا آتبياعك بالسيف، وبقيت آنا وحدي معك، وهاهم يطليون حياني)).).
(87) يدو من وصف ياقوت الحموي: معجم البلدان 4/ 350 لهذه الكتيسة أو ما سماها بدير أو كنيسة طور سينا قد خلط بينها وبين دير التصارى الذي سوف يرد لاحقا.
Shafi 221