============================================================
وعليه كالبرق نور يلمع أبد ليلا ونهارا(21). والجبل كما يدور [فيه](22) جوهر ليس صنف من الجواهر إلا يوجد فيه من الوان اليواقيت وغيرها.
ونكر عطاء(33). أن اصل اللرياحين بها من الجنة، وذلك أن آنم، عليه السلام، لما هبط من السماء جعل جبر ائيل، عليه السلام، يخرجه من الجنة أخراجا عتيفا وآدم يتعلق بنباتها شوقا إليها، فلما هبط إلى الأرض كان في يده من تلى الرياحين، فسقط بسر نديب فنبت أصل العطر بها من ذلك.
دثا بذلك الحسين بن علي قال: حدثنا عمرو بن ا ال: حد ا آن ابى
(21) البكري: المسالك 145/1، الزهري: الجعر افية ص279، القزويني: آثار ص43 .
(37) اضيف (قيه) لاستقامة المعنى: (33) هو: عطاء بن آبى رباح- وأسم أبي رباح اسلم مولى آبن خيثم القرشى الفهري، أبو محمد، مفتي الحرم، من مواليد الجند، نشا بعكة، ولد في خلافة عشان، ارك متتين من أصحاب النبى، كان فقيها عالما كثير الحديث وكان معلم كتاب، قطعت يده مع أبن الزيير، اختلط بأخر عمرهه تقة، توفى ما بين سنةآ (114و 117ه/ 232و 735م) ترجمته فى: أبن سعد: الطبقات 43/5، ابن خياط: الطبقات 280، البخاري: التاريخ الكبير ج3/ق2/ 463 رقم 2999، الذهبي: سيرة/ 78 رقم 29.
(34) هو: عمرو بن علي ين بحر بن كنيز الباهلي البصري، أبو حفص، ويقال له القلاس، أحد اعلام المحدثين، حدث عنه الأنمة الستة في كتبهم، قال ابو زرعه: (ذاك من فرسان الحديث لم ترى باليصرة أحفظ منه)، صنف وجمع، صدوق، توفى بسر من رأى ستة (249ه/ 863م). ترجته في: الأنصاري: أبو محمد عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان (المتوفى: 369ه/ 979م ): طبفات المحدثن باصبهان والواردين علبها، تحقيق: عبد الغقور عبد الحق حسين البلوشي؛ ط2 (بيروت: مؤسسة الرسالة- 1992م) 2/ 192 رقم 148، اين الجوزي: المتتظم 31/12 رقم 1526، الذهبى سيرة 470/1 رقم 121، الذهبى: العبر 254/1.
Shafi 210