Dalailin Annabci
دلائل النبوة
Bincike
محمد محمد الحداد
Mai Buga Littafi
دار طيبة
Lambar Fassara
الأولى
Shekarar Bugawa
1409 AH
Inda aka buga
الرياض
Nau'ikan
Tarihin Annabi
بُرَّاءُ مِنْ هَذِهِ الصَّحِيفَةِ فَقَالَ أَبُو جَهْلٍ هَذَا أَمْرٌ قُضِيَ بِلَيْلٍ
قَالَ الْإِمَامُ ﵀ وَفِي رِوَايَةِ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ عَنِ الزُّهْرِيِّ فَلَحَسَتْ مَا كَانَ فِيهَا مِنْ عَهْدٍ وَمِيثَاقٍ فَلَمْ تَتْرُكِ اسْمًا للَّهِ ﷿ فِيهَا إِلَّا لَحَسَتْهُ وَبَقَي مَا كَانَ فِيهَا مِنْ شِرْكٍ أَوْ ظُلْمٍ أَوْ قَطِيعَةٍ وَفِي رِوَايَةِ ابْنِ إِسْحَاقَ لَمْ يَكُنْ بَقِيَ فِيهَا إِلَّا بِاسْمِكَ اللَّهُمَّ وَفِي رِوَايَةِ عُرْوَةَ لَحَسَتْ مَا كَانَ فِيهَا مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَبَقِيَ فِيهَا مَا كَانَ مِنَ الْبَغْيِ وَالشِّرْكِ وَأَيُّ ذَلِكَ كَانَ فَفِيهِ دَلَالَةُ نُبُوَّةِ النَّبِيِّ ﷺ
فَصْلٌ
٢٦٨ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ أبي الْفَتْح انا عبد الرحمن بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ ثَنَا عبد الله بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرٍو ثَنَا دُحَيْمُ ثَنَا الْوَلِيدُ ثَنَا صَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو عَنْ شَرِيحِ بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ فَضَالَةَ بْنِ عُبَيْدٍ قَالَ غَزَوْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ غَزْوَةَ تَبُوكَ فَجُهِدَ الظُّهُرُ جَهْدًا شَدِيدًا فَشَكَوْنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ مَا بِالظُّهُرِ مِنَ الْجَهْدِ فَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَنْفُخُ ظُهُورَهَا وَيَقُولُ اللَّهُمَّ احْمِلْ عَلَيْهَا فِي سَبِيلِكَ فَمَا بَلَغْنَا الْمَدِينَةَ حَتَّى جُعِلَتْ تُنَازِعُنَا أَزِمَّتَهَا
٢٦٩ - قَالَ وَحَدَثَّنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرٍو ثَنَا أَبُو بَكْرٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ ثَنَا عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز حَدَّثَنِي رَجُلٌ مِنْ بَنِي سَلَامَانَ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أُمِّهِ أَنَّ خَالَهَا حَبِيبَ بْنَ فُوَيْكٍ حَدَّثَهَا أَنَّ أَبَاهُ خَرَجَ بِهِ إِلَى رَسُولَ اللَّهِ ﷺ وَعَيْنَاهُ مُبْيَضَتَانِ لَا يَبْصِرُ بِهِمَا شَيْئًا فَسَأَلَهُ مَا أَصَابَهُ فَقَالَ إِنِّي كُنْتُ امْرَءًا جَمَّالًا فَوَضَعْتُ رِجْلِي عَلَى بَيْضِ حَيَّةٍ فَأُصِيبَ بَصَرِي فَنَفَثَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فِي عَيْنِهِ فَأَبْصَرَ قَالَ فَرَأَيْتُهُ يُدْخِلُ الْخَيْطَ فِي الْإِبْرَةِ وَإِنَّهُ لَابْنُ ثَمَانِينَ وَإِنَّ عَيْنَيْهِ لَمُبْيَضَتَانِ
٢٧٠ - قَالَ وَحَدَّثَنَا عُقْبَةُ بْنُ مُكَرِمٍ ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَضْرَمِيُّ ثَنَا سَهْلُ بْنُ حُصَيْنٍ الْبَاهِلِيُّ ثَنَا زَرَارَةُ عَنِ الْحَارِثِ السَّهْمِيِّ أَنَّهُ أَتَى رَسُولَ اللَّهِ ﷺ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ وَجَاءَ الْأَعْرَابَ وَهُوَ عَلَى نَاقَتِهِ الْعَضْبَاءِ وَكَانَ الْحَارِثُ رَجُلًا جَسِيمًا فَنَزَلَ إِلَيْهِ الْحَارِثُ فَدَنَا مِنْهُ حَتَّى حَاذَى وَجْهُهُ بِرُكْبَةِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَأَهْوَى نَبِيُّ اللَّهِ ﷺ بِيَدِهِ فَمَسَحَ وَجْهَ الْحَارِثِ مِنْ وَهَجٍ عَلَى وَجْهِهِ فَمَا زَالَتْ تِلْكَ النَّضْرَةُ عَلَى وَجهه حَتَّى هلك
1 / 202