Dalailin Annabci
دلائل النبوة
Bincike
محمد محمد الحداد
Mai Buga Littafi
دار طيبة
Lambar Fassara
الأولى
Shekarar Bugawa
1409 AH
Inda aka buga
الرياض
Nau'ikan
Tarihin Annabi
الْمَدِينَةِ أَنَخْتُ رَاحِلَتِي وَفَتَحْتُ عَبْيَتِي وَلَبِسْتُ حُلَّتِي وَدَخَلْتُ الْمَسْجِدَ وَالنَّبِيُّ ﷺ قَائِمٌ يَخْطُبُ فَرَمَانِي النَّاسُ بِالَحْدَقِ فَقُلْتُ لجليس لي يَا عبد الله مَا بَالُ النَّاسِ يَنْظُرُونَ إِلَيَّ هَلْ ذَكَرَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ مِنْ أَمْرِي شَيْئًا قَالَ نَعَمْ ذَكَرَكَ بِأَحْسَنِ الذِّكْرِ بَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ قَائِمٌ يَخْطُبُ آنِفًا إِذْ عَرَضَ لَهُ فِي خُطْبَتِهِ فَقَالَ يَطْلَعُ عَلَيْكُمْ مِنْ هَذَا الْفَجِّ رَجُلٌ مِنْ خَيْرِ ذِي يَمْنٍ مُحْتَجِنٌ بِبُرْدٍ أَحْمَرَ وَعَلَيْهِ بُرْدٌ أَحْمَرُ عَلَيْهِ مَسْحَةُ مُلْكٍ فَحَمَدْتُ اللَّهَ عَلَى مَا أَبْلَانِي
١٧٠ - قَالَ وَحَدَّثَنَا الْمَحَامِلِيُّ ثَنَا فضل الْأَعْرَج ثَنَا عبد الصمد بن النُّعْمَان أَنا يُوسُف ابْن صُهَيْبٍ عَنْ مُوسَى الْعَبْسِيِّ عَنْ بِلَالٍ عَنْ حُذَيْفَةَ ﵁ قَالَ بَعَثَ النَّبِيُّ ﷺ إِلَى دَوْمَةَ الْجَنْدَلِ بَعْثَهُ فَقَالَ انْطَلِقُوا فَإِنَّكُمْ سَتَجِدُونَ صَاحِبَ دَوْمَةَ يَتَصَيَّدُ الصَّيْدَ فَخُذُوهُ فَانْطَلَقُوا فَوَجَدُوهُ كَمَا قَالَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ فَأَخَذُوهُ وَعَلَا أَهْلُ الْمَدِينَة أشرفوا عَلَى الْمُسْلِمِينَ يُكَلِّمُونَهِمْ فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ أُذَكِّرُكَ اللَّهَ هَلْ تَجِدُونَ مُحَمَّدًا فِي كِتَابِكُمْ فَقَالَ لَا فَقَالَ رجل إِلَى جنبه إِنَّا نَجِدُهُ فِي كِتَابِنَا
١٧١ - قَالَ حَدثنَا الْمَحَامِلِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ زَاجٍ ثَنَا عَلِيٌّ ثَنَا أَبُو حَمْزَةَ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِي وَائِلٍ عَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ قَالَ عُمَرُ ﵁ أَيُّكُمْ يُحَدِّثُنَا عَنِ الْفِتْنَةِ كَمَا قَالَهَا رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ حُذَيْفَةُ بْنُ الْيَمَانِ أَنا قَالَ أَنَّك عَلَيْهِ لَجَرِيءٌ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ فِتْنَةُ الرَّجُلِ فِي أَهْلِهِ وَمَالِهِ وَولده وجاره يكفرهَا الصَّلَاة وَالصَّدَقَةِ وَالْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيِ عَنِ الْمُنْكَرِ قَالَ لَيْسَ عَنْ هَذَا أَسْأَلُكَ وَلَكِنْ أَسْأَلُكَ عَنِ الْفِتْنَةِ الَّتِي تَمُوجُ كَمَوْجِ الْبَحْرِ قَالَ لَيْسَ عَلَيْك مِنْهَا بئس يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ بَيْنَكَ وَبَيْنَهَا بَابٌ مُغْلَقٌ قَالَ يُكْسَرُ أَمْ يُفْتَحُ قَالَ بَلْ يُكْسَرُ قَالَ عُمَرُ ﵁ أَمَّا إِنَّهُ إِذًا لَا يُغْلَقُ قَالَ فَقُلْنَا لِحُذَيْفَةَ هَلْ عَلِمَ عُمَرُ مَا عَنَيْتَ قَالَ إِيْ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ كَمَا عَلِمَ أَنَّ دُونَ غَدٍ لَيْلَةً وَذَلِكَ أَنَّ حُذَيْفَةَ حَدَّثَهُ بِحَدِيثٍ لَيْسَ بِالْأَغَالِيطِ قَالَ فَهِبْنَا حُذَيْفَةُ أَنْ نَسْأَلَهُ مَنِ الْبَابُ قَالَ فَأَمَرْنَا مَسْرُوقًا فَسَأَلَهُ وَكَانَ أَجْرَأَنَا عَلَيْهِ فَقَالَ هُوَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ
١٧٢ - قَالَ وَحَدَّثَنَا الْمَحَامِلِيُّ ثَنَا زُهَيْرُ بْنُ مُحَمَّد ثَنَا عبد الرزاق أَنَا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ هِنْدِ بِنْتِ الْحَارِثِ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ اسْتَيْقَظَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَهُوَ يَقُولُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مَا أُنْزِلَ مِنَ الْخَزَائِنِ لَا الله إِلَّا اللَّهُ مَا أُنْزِلَ اللَّيْلَةَ مِنَ الْفِتَنِ مَنْ يُوقِظُ صَوَاحِبَ الْحِجْرِ يَا رُبَّ كَاسِيَةٍ فِي الدُّنْيَا عَارِيَةٍ فِي الْآخِرَةِ
1 / 154