237 - وفيما أجاز لي أبو بكر محمد بن إدريس الجرجرائي أن أبا #381# أحمد قاضي بخارى حدثهم أخبرنا أحمد بن علي أخبرنا علي بن حجر أخبرنا الوليد بن مسلم أخبرنا رجل عن مكحول عن حذيفة بن اليمان قال فتح لرسول الله صلى الله عليه وسلم فتح فقلت الحمد لله يا رسول الله اليوم ألقى الإسلام بجرانه ووضعت الحرب أوزارها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن دون أن تضع الحرب أوزارها خلالا ستا ألا تسألني عنها يا حذيفة فقلت بلى يا رسول الله قال أولهن موتى ثم فتح بيت المقدس ثم فئتان دعواهما واحدة يقتل بعضهم بعضا ثم يفيض المال حتى يعطى الرجل مائة دينار فيظل يسخطها وموتا كقعاص الغنم وغلام من بني الأصفر يشب في اليوم كشباب الشهر وفي الشهر كشباب السنة فيرغب فيه الروم لتملكه حتى يقولوا نرجو أن يرد بك علينا ملكنا فيجمع جمعا عظيما ثم يسير حتى ينزل فيما بين العريش والأنطاكية وأميرهم يومئذ نعم الأمير فيقول كيف ترون فيقولن نقاتلهم حتى يحكم الله بيننا وبينهم فيقول لا أرى ذلك ولكن نخلي لهم أرضهم، #382# ونسير بذرارينا ونسائنا حتى نحرزهم ثم نغزوهم وقد أحرزنا ذرارينا وعيالنا قال فيسيرون حتى يأتوا مدينتي هذه فيستمد أهل الإسلام فيمدونه ثم يقول لا ينتدب معي إلا من يهب نفسه لله حتى يقاتلهم ويكسر غمده ثم يقاتل حتى يحكم الله بيننا وبينهم فينتدب معه سبعون ألفا ويزيدون على ذلك فيقول حسبي لا تسلكم الأرض وفي القوم عين لعدوهم فيخبرهم بالذي كان فيسير إليهم حتى إذا التقوا سألوه أن يخلي بينهم وبينه وبينهم نسب فتأني وندعوهم فيقول ألا ترون ما سأل هؤلاء فيقولون ما أحد أولى بنصر الله وقتالهم منا فيقول امضوا واكسروا أغمادكم فيسل الله عليهم سيفه فيقتل منهم الثلثان ويفر في السفن الثلث وصاحبهم معهم حتى إذا تراءت لهم جبالهم بعث الله تعالى ريحا فردتها إلى مراسيها إلى الشام فذبحوا تحت رجل سفنهم عند الساحل فيومئذ تضع الحرب أوزارها.
Shafi 380