المجاملة إذن متقلبة غادرة، ولكن الذي لا ريب فيه أنني محبوب من النساء جميعا ما عداك، ووددت لو أجد في نفسي أني لست قاسي القلب، لأنني في الحق، لا أحب منهن واحدة.
بياتريس :
ذلك من حسن حظ النساء، وإلا لأصبن بخطيب خبيث، وإني لأحمد الله، ودمي البارد، على أن مزاجي شبيه بمزاجك في هذه الناحية حتى لأوثر أن أسمع كلبي ينبح غرابا، على أن أسمع رجلا يقسم أنه يحبني.
بنيديك :
أرجو الله أن يبقيك دائما على هذا الرأي، حتى ينجو الرجال من خدش الوجوه المقدر لهم، إذا هم أصيبوا بك.
بياتريس :
لن يستطيع الخدش أن يجعل وجوههم أسوأ صورا، إن كانت مثل وجهك.
بنيديك :
حقا إنك لمعلمة ببغاوات نادرة.
بياتريس :
Shafi da ba'a sani ba