بنيديك :
أشكرك أيتها الحسناء بياتريس على تجشمك هذا التعب.
بياتريس :
لم أتكبد في سبب شكرك لي تعبا، أكثر من تكبدك أنت في شكري. ولو كان في مجيئي إليك تعب لما جئت.
بنيديك :
هل سرتك إذن الوفادة إلي؟
بياتريس :
أجل، كسرورك من تناولك مدية ووخز غراب بسنانها ... ألا رغبة لك في الطعام يا سنيور ...؟ طاب يومك (تخرج) .
بنيديك :
ها ...! «لقد أوفدت إليك على كره لأدعوك إلى الطعام»، إن هذا القول منها يحمل معنيين. ثم قولها لم أتكبد في سبب شكرك لي تعبا أكثر مما تتكبده أنت لشكري، يعني أن أي تعب أتكبده في سبيلك لسهل هين كالشكر ... وإذا أنا لم أشفق عليها، كنت وغدا دنيئا، وإذا أنا لم أحبها كنت يهوديا ... فلأذهب لأظفر بصورتها. (يخرج)
Shafi da ba'a sani ba