Da'if Al-Targhib wa Al-Tarhib

Naser al-Din al-Albani d. 1420 AH
84

Da'if Al-Targhib wa Al-Tarhib

ضعيف الترغيب والترهيب

Mai Buga Littafi

مكتبة المعارف للنشر والتوزيع

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م

Inda aka buga

الرياض

Nau'ikan

وأُذُنَيْهِ، وغسل رِجليه، ثم قام إلى صلاةٍ مفروضةٍ؛ غُفِرَ له في ذلك اليوم ما مَشَتْ إليه رِجْله، وقَبَضَتْ عليه يداه، وسَمِعتْ إليه أُذناه، ونَظَرَتْ إليه عيناه، وحَدَّثَ به نفسَه من سوءٍ" (^١). قال: والله لقد سمعتُه من نبي الله ﷺ ما لا أُحصِيه. ١٣٥ - (٤) [ضعيف جدًا] ورُوي عن علي بن أبي طالب عن النبي ﷺ قال: "من أَسبغ الوضوءَ في البردِ الشديد؛ كان له من الأَجر كِفلانِ". رواه الطبراني في "الأوسط". ١٣٦ - (٥) [ضعيف] وعن أُبَيّ بن كعبٍ عن النبي ﷺ قال: "من توضأَ واحدةً فتلك وظيفةُ الوضوءِ التي لا بُدَّ منها، ومن توضأَ اثنتَين فله كِفلانِ من الأجر، ومن توضأ ثلاثًا فذلك وضوئي، ووضوءُ الأنبياءِ قَبلي". رواه الإمام أحمد (^٢) وابن ماجه، وفي إسنادهما زيد العَمّي، وقد وثق، وبقية رواة أحمد رواة "الصحيح". ١٣٧ - (٦) [ضعيف جدًا] ورواه ابن ماجه أطول منه من حديث ابن عمر بإسناد ضعيف.

(^١) هو في "الصحيح" (هنا برقم ١٣) دون قوله: "وحدث به نفسه". ومن أجل هذه الزيادة أوردته هنا مع ضعف سنده، فهي زيادة منكرة، لأن حديث النفس عفو لا يؤاخذُ به أصلًا، كما هو ثابت في أحاديث، منها ما تقدم في "الصحيح" برقم (١٦ و١٧)، وهذه الحقيقة مما جهله الثلاثة فقالوا: "حسن بشواهده"!! (^٢) قلت: عزوه لأحمد عن أبيّ خطأ؛ لأنه في "المسند" (٢/ ٩٨) من حديث ابن عمر، ولذلك لم يورده في "المجمع" عنه، لأنه عند ابن ماجه (٤٢٠)، ولا عن أبيّ؛ لأنه ليس عند أحمد.

1 / 86