Dafʿ Iham al-Idtirab ʿan Ayat al-Kitab

Abdallahi ibn Ibrahim Ash-Shanqiti d. 1393 AH
17

Dafʿ Iham al-Idtirab ʿan Ayat al-Kitab

دفع إيهام الاضطراب عن آيات الكتاب - ط عطاءات العلم

Mai Buga Littafi

دار عطاءات العلم (الرياض)

Lambar Fassara

الخامسة

Shekarar Bugawa

١٤٤١ هـ - ٢٠١٩ م (الأولى لدار ابن حزم)

Inda aka buga

دار ابن حزم (بيروت)

Nau'ikan

بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ (٤)﴾ [التحريم/ ٤] أي: مظاهرون؛ لدلالة السياق فيها كلها على الجمع. واستدل سيبويه لهذا بقوله: ﴿فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْسًا﴾ [النساء/ ٤] أي: أنفسًا. ومن أمثلته واللفظ مضافٌ: قوله تعالى: ﴿إِنَّ هَؤُلَاءِ ضَيْفِي﴾ الآية [الحجر/ ٦٨] يعني: أضيافي، وقوله: ﴿فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ﴾ الآية [النور/ ٦٣] أي: أوامره. وأنشد سيبويه لإطلاق المفرد وإرادة الجمع قول الشاعر -وهو علقمة بن عبدة التميمي-: بها جيف الحسرى فأما عظامها ... فبيضٌ وأما جلدها فصليب يعني: وأما جلودها فصليبة. وأنشد له -أيضًا- قول الآخر: كلوا في بعض بطنكم تعفوا ... فإن زمانكم زمن خميص يعني: في بعض بطونكم. ومن شواهده قول عقيل بن عُلَّفة المري: وكان بنو فزارة شر عمٍّ ... وكنت لهم كشرِّ بني الأخينا يعني: شر أعمام. وقول العباس بن مرداس السلمي: فقلنا أسلموا إنا أخوكم ... وقد سلمت من الإحن الصدور

1 / 21