Dafe Shebu daga Manzon Allah da Sakonsa
دفع شبه من شبه وتمرد
Mai Buga Littafi
المكتبة الأزهرية للتراث
Inda aka buga
مصر
Bincikenka na kwanan nan zai bayyana a nan
Dafe Shebu daga Manzon Allah da Sakonsa
Taqi Din Dimashqi Hisni d. 829 AHدفع شبه من شبه وتمرد
Mai Buga Littafi
المكتبة الأزهرية للتراث
Inda aka buga
مصر
ومن حق العبد أن يجعل له حظا من هذا الخطاب فيزين ظاهره بأنواع الخدمة ويزين باطنه بأنوار الهيبة ويحقق جميع أفعاله وحركاته وسكناته وسائر طاعاته وقرباته بالصدق والإخلاص لقوله عزوجل
﴿والله بكل شيء عليم﴾
وسأل عمر رضي الله عنه كعب الأحبار عن معنى هذه الآية فقال إن علمه بالأول كعلمه بالآخر وعلمه بالظاهر كعلمه بالباطن & ومما انتقد عليه & تكذيبه النبي صلى الله عليه وسلم فيما أخبر به عن نبوته من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قالوا يا رسول الله متى وجبت لك النبوة قال صلى الله عليه وسلم وآدم بين الروح والجسد وفي رواية وإن آدم لمنجدل في طينته وتكلم بكلام لبس فيه على العوام وغيرهم من سيئي الأفهام يقصد بذلك الإزدراء برسول الله صلى الله عليه وسلم والحط من قدره ورتبته
وما فيه رفعه يسكت عنه يفهم ذلك منه كل عالم إمتلأ قلبه بعظمته صلى الله عليه وسلم وتوقيره وبما خصه الله تعالى من مزايا المواهب الإلهية التي لم ينلها غيره
وهذا الخبيث حريص على حط رتبته والغض منه تارة يقع ذلك منه قريبا من التصريح وتارة بالإشارة القريبة وتارة بالإشارات البعيدة التي لا يدركها إلا أهلها فمن ذلك وقد سئل على ما زعم أيما أفضل مكة أو المدينة فأجاب مكة أفضل بالإجماع وكتبه أحمد بن تيمية الحنبلي وعليها خطه وأنا أعرف خطه وفي هذا الجواب دسائس وفجور ورمز بعيد فمن الفجور نسبته نفسه إلى الإمام أحمد والإمام أحمد وأتباعه براءء منه ومما هم عليه وهو لا يلتفت إليه إلا إذا كان له في ذكره غرض أما إذا لم يكن فلا يلوي على قوله ويسفهه حتى فيما ينقله ويكفره فيما يعتقده إذا كان على خلاف هواه
Shafi 61
Shigar da lambar shafi tsakanin 1 - 98