فيا ويل من تخلف عن الله وخالف الهدى، وركن إلى الأولاد والدنيا، أما سمع قول الله تعالى فيما نزل من القرآن الكريم حين يقول لرسوله صلى الله عليه وآله وسلم: {قل للمخلفين من الأعراب ستدعون إلى قوم أولي بأس شديد تقاتلونهم أو يسلمون} [الفتح: 16] فأوجب لمن اتبع الجزاء الحسن والثواب، ولمن تخلف عن ذلك أليم العقاب. فنعوذ بالله من البلاء، والحيرة والشقى، والركون إلى ما يزول ويغنى، والأشره له على ما يدوم ويبقى، فهذه سبيل من تخلف عن فروض الواحد الجليل.
Shafi 623