... إلى قوله حفظه الله تعالى - فشب المؤلف زاده الله شرفا بين هذه الأسرة الكريمة، وعليه رقابة عين العناية القدسية، وتوجيهات العواطف الروحانية الأبوية، فدرج بين أحضان البيئة العربية، والتربية الهاشمية العلوية، يتلقى المواهب الفطرية السنية، وفتوحات الطموح إلى المعالي والعبقرية، فصفت سريرته ، وخلصت عن كل شائبة سجيته.
... إلى قوله حفظه الله - فنبغ منه مثقف مؤيد ، ومقوم مسدد، مؤهل للمكرمات، مرشح للكمالات.
...إلى قوله حفظه الله: وبعد أن استولى على علمي الدراية والرواية، وسلمته أزمتها أرباب التحقيق والهداية، طار اسمه وشاع ذكره، وعظم خطره، فصار قبلة الأصابع، وممثل الفضيلة الجامع، ورائد المتطلعين إلى ذروة الفوز والفلاح، وطليعة السابقين من دعاة الحكمة والعدالة والإصلاح، تلهج الألسن بمحامده، وينشر الأثير آيات مجده وشواهده، ولذلك خفت إله جموع الطلبة أهل الهمم الساميات، وأحدقت به الآمال من كل المناحي والجهات، فبسط لهم من خلقه رحبا، ومنحهم إقبالا وقربا، وملأ قلوبهم شغفا بالعلم وحبا.
.... إلى قوله حفظه الله تعالى - فسبحان رب يعطي من يشاء ما يشاء، أريحية هاشمية وأخلاق محمدية وتحملات علوية ........إلخ الترجمة ، وهي مزبورة في آخر كتاب التحف شرح الزلف.
Shafi 15