وقال رضي الله عنه : ما من وقت جديد إلا وفيه مدد جديد، يرى ذلك وبتلقاء كبراء
الوقت ووسائطه ، وأرباب النفوذ ، أكبرهم أرباب التلقي للمدد الوقتي، وسفراؤه
وحمال أوقات قلوب أهل زمانهم
وقد جاء في الحديث : ألا وإن لربكم في دهركم هذا نفحات ، ألا فتعرضوا
لنفحات رحمة الله فانظر إلى قوله صلى الله عليه وسلم هذا ، فذاك إشارة إلى المدد الوقتي ، وهو أنفع
شيء للقلوب ، وأشفى شيء لداء المحب المكروب، فوجه همة قلبك ، وحدق ببصر
68
طلبك لما يوجد من النفحات الوقتية ، فإنها الشراب العذب الصافي ، والدواء النافع
الشافي.
وقال رضي الله عنه: إذا أشهدك عظيم أنواره غيبك عن شعود الأكوان، وإن حجبك بعزه
Shafi da ba'a sani ba