ثم يفيض عليك من فضله ما شاء.
وقال رضي الله عنه : إن الله تعالى قضى أن لا يوصل إلى العلم الحقيقي إلا من أخذ قلبه
ين الأكوان.
وقال رضي الله عنه : لو ذكر كون مكونه في الحقيقة لأحرقته أنوار التوحيد، ولتلاشى
153
وجوده حتى [يصير] لا وجود له.
وقال رضي الله عنه : إذا وصل العبد المؤمن إلى دار القرار ، ونجا من أهوال المحشر وعذاب
النار ، وحصل على البغية ، وظفر بالنعيم المقيم والعيش الهني ، وقضاء الأوطار ، دخل في
الغبطة والحبور ، وأنس بما وصل إليه ونعم به من الولدان والحور ، ناداه منادي
التحقيق، من أفق الإيمان :
Shafi da ba'a sani ba