والآصال ولا تكن من الغافلين إن الذين عند ربك لا يستكبرون عن عبادته
ويسبحونه وله يسجدون) ، وقال تعالى: ( وله من فى
السموات والأرض ومن عنده لا يستكبرون عن عبادته ولا يستخسرون
يسبحون الليل والنهار لا يفترون ).
111
وقال رضي الله عنه : الصدق في كل شيء هو السبب القوي في التوصل إليه.
ولذلك : لما كان أهل الدنيا أخل صدق في طلبها وصلوا إلى كثير منها ، مع الغفل
عن شهود قدرة بارئهم في إيصال ذلك إليهم ، ولما كان أهل الآخرة ليسوا لها طالبين،
وفي غيرها عنها راغبين، لم يصلوا إلى كثير منها من حيث كسبهم ، وإنما وصلوا إلى ما
قسم لهم منها من حيث لطف ربهم.
Shafi da ba'a sani ba