وثانيها الشَّتر بالهزج والمضارع فيصير فاعلن ويبقى على هذه الصيغة. وثالثها الخرب فيهما فيصير فاعيل فينقل إلى مفعولُ. فهذه ستة أجزاء تفرعت عن مفاعيلن. الجزء الثالث «مفاعلتن» وليس إلا في الوافر ويدخله من الزحاف العَصْب المهملة، فيصير مفاعلتن بإسكان اللام فينقل إلى مفاعيلن، والعقلُ فيصير مفاعتن فيعبر عنه بمفاعلن، والنقصُ فيصير مفاعلتُ بإسكان اللام فيعبر عنه بمفاعيل. ويدخله من العلة المحضة أمر واحد وهو القطف فيصير مفاعلْ فينقل إلى فعولن.
1 / 76
بسم الله الرحمن الرحيم
الألقاب والأبيات
الزحاف المنفرد
الزحاف المزدوج
المعاقبة والمراقبة والمكانفة
علل الأجزاء
ما اجرى من العلل مجرى الزحاف
الطويل
المديد
إلى آخره، فحمله بعضهم على أنه من شاذ تامه، وأن القصيدة مصرعة، وبعضهم على أنه مما
البسيط
الوافر
الكامل
فقوله «أعمالي» هو الضرب، وزنه مفعولن. وأشار إلى هذا الشاهد بقوبله «لم تجد»