طلب الرِّئَاسَة بِالْعلمِ والتكبر
وَمن عيوبها طلب الرِّئَاسَة بِالْعلمِ والتكبر والافتخار بِهِ والمباهاة على أَبنَاء جنسه
ومداواتها رُؤْيَة منَّة الله عَلَيْهِ فِي أَن جعله وعَاء لأحكامه ورؤية تَقْصِير شكره من نعْمَة الله عَلَيْهِ بِالْعلمِ وَالْحكمَة والتزام التَّوَاضُع والانكسار والشفقة على الْخلق والنصيحة لَهُم فَإِنَّهُ روى عَن النَّبِي ﷺ أَنه قَالَ (من طلب الْعلم ليباهى بِهِ الْعلمَاء أَو ليمارى بِهِ السُّفَهَاء أَو ليصرف بِهِ وُجُوه النَّاس إِلَيْهِ فَليَتَبَوَّأ مَقْعَده فِي النَّار) وَلذَلِك قَالَ بعض السّلف من ازْدَادَ علما فليزدد خشيَة فَإِن الله تَعَالَى يَقُول ﴿إِنَّمَا يخْشَى الله من عباده الْعلمَاء﴾ وَقَالَ رجل لِلشَّعْبِيِّ أَيهَا الْعَالم فَقَالَ إِنَّمَا الْعَالم من يخْشَى الله
1 / 15