(( إذا كان الناس بمنى وعرفات, نادى مناد بعد أن [ تحازب ](¬1)القبائل: ألا إن أميركم فلان, ويتبعه صوت أخر:ألا إنه قد كذب, ويتبعه صوت آخر: ألا إنه قد صدق فيقتتلون قتالا شديدا, فجل سلاحهم البراذع, [ وهو جيش البراذع ], وعند ذلك ترون كفا معلمة في السماء, ويشتد القتال, حتى لا يبقى من أنصار الحق إلا عدة أهل بدر, فيذهبون حتى يبايعون صاحبهم ))
168- وأخرج ( ك ) أيضا (987) عن عبد الله بن عمرو - رضي الله عنه - قال:
(( يحج الناس معا, ويعرفون معا, على غير إمام, فبينما هم نزول بمنى, إذ أخذهم كالكلب, فثارت القبائل بعضهم إلى بعض, فاقتتلوا حتى تسيل العقبة دما, فيفزعون إلى خيرهم, فيأتونه وهو ملصق وجهه إلى الكعبة يبكي, كأني أنظر [ إليه و] إلى دموعه, فيقولون: هلم (إلينا) فلنبايعك, فيقول: ويحكم كم من عهد نقضتموه؟ , وكم من دم [ قد ] سفكتموه ؟ , فيبايع كرها, فإن أدركتموه فبايعوه, فإنه المهدي في الأرض, والمهدي في السماء))(¬2)
169- وأخرج ( ك ) نعيم (990) ابن عباس - رضي الله عنه - يقول:
(( يبعث الله تعالى المهدي بعد إياس, وحتى يقول الناس:لا مهدي, وأنصاره ناس من أهل الشام, عدتهم ثلاثمائة وخمسة عشر رجلا,عدة أصحاب بدر, يسيرون إليه من الشام حتى يستخرجوه من بطن مكة, من دار ثم الصفا, فيبايعونه كرها, فيصلي بهم ركعتين, صلاة المسافر عند المقام [ ثم ] يصعد المنبر ))
170- وأخرج ( ك ) أيضا (991) عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال:
(( يبايع المهدي بين الركن والمقام, لا يوقظ نائما, ولا يهريق دما ))
171- وأخرج ( ك ) أيضا (994) عن قتادة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :
Shafi 121