100

Cuqud Zabarjad

عقود الزبرجد على مسند الإمام أحمد في إعراب الحديث

Bincike

سلمان القضاة

Mai Buga Littafi

دار الجيل

Shekarar Bugawa

1414 AH

Inda aka buga

بيروت

في ذلك "غرّة عبد أو أمة" و"برد حِبَرة" و"حلة سِيَراء". قوله: "أوَ هَبِلْتِ أوَ جَنَّةٌ واحدةٌ هي؟ ". قال الرافعي في تاريخ قزوين: "الواو فيهما مفتوحة، وهي واو الابتداء دخلت عليها همزة الاستفهام، الأولى على التوبيخ، والثانية على الإنكار". قوله: "إنها جنان". قال الطيبي: "هو ضمير مبهم تفسيره ما بعده، ويجوز أن يكون الضمير للشأن". ١٢١ - حديث "كتابُ الله القِصاصُ". قال الزركشي: "مرفوعان على الابتداء والخبر. ويجوز نصبهما على وجهين أحدهما: أنه مما وضع فيه المصدر موضع الفعل، أي كتب الله القصاص، كقوله تعالى: ﴿كِتَابَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ﴾. والثاني: أنه إغراء، ويكون القصاص بدلا، أو منصوبًا بفعل، أو مرفوعًا خبرِ مبتدأ محذوف. ولا يجوز هذا الوجه في الآية، أعني يمتنع أن يكون "كتاب الله" منصوبًا بـ "عليكم" المتأخر عنه. ١٢٢ - حديث "فكُنّا نَراهُ يَمْشي بَين أظهرنا رَجُلًا مِنْ أَهْل الجنَّة". قال النووي: "روي "رجلا" و"رجلٌ" وكلاهما صحيح، الأوّل على البدل من الهاء

1 / 165