272

Ẹcuqud Durriyya

العقود الدرية

Editsa

محمد حامد الفقي

Mai Buga Littafi

دار الكاتب العربي

Bugun

الأولى

Inda aka buga

بيروت

جمَاعَة فرسم عَلَيْهِم وَلم يُوجد شرف الدّين ثمَّ أطلق الْجَمَاعَة سوى زين الدّين فَإِنَّهُ حمل إِلَى الْمَكَان الَّذِي فِيهِ الشَّيْخ وَهُوَ قاعة الترسيم بِالْقَاهِرَةِ ثمَّ إِنَّه أخرج فِي خَامِس صفر سنة تسع وَسَبْعمائة
قَالَ وَفِي اللَّيْلَة الْأَخِيرَة من شهر صفر هَذَا وَهِي لَيْلَة الْجُمُعَة توجه الشَّيْخ تَقِيّ الدّين من الْقَاهِرَة إِلَى الْإسْكَنْدَريَّة مَعَ أَمِير مقدم وَلم يُمكن أحد من جماعته من السّفر مَعَه وَوصل هَذَا الْخَبَر إِلَى دمشق بعد عشرَة أَيَّام فَحصل التألم لأَصْحَابه ومحبيه
وَضَاقَتْ الصُّدُور وتضاعف الدُّعَاء لَهُ
وبلغنا أَن دُخُوله الْإسْكَنْدَريَّة كَانَ يَوْم الْأَحَد دخل من بَاب الخوخة إِلَى دَار السُّلْطَان وَنقل لَيْلًا إِلَى برج فِي شَرْقي الْبَلَد
ثمَّ وصلت الْأَخْبَار أَن جمَاعَة من أَصْحَابه توجهوا إِلَيْهِ بعد ذَلِك وَصَارَ النَّاس يدْخلُونَ إِلَيْهِ ويقرأون عَلَيْهِ وَيَتَحَدَّثُونَ مَعَه وَكَانَ الْموضع الَّذِي هُوَ فِيهِ فسيحا متسعا
كتاب الشَّيْخ شرف الدّين إِلَى أَخِيه بدر الدّين
وَقد رَأَيْت كتابا بِخَط الشَّيْخ شرف الدّين كتبه إِلَى أَخِيه بدر الدّين بعد توجه الشَّيْخ إِلَى الْإسْكَنْدَريَّة يَقُول فِيهِ

1 / 288