203

Ẹcuqud Durriyya

العقود الدرية

Editsa

محمد حامد الفقي

Mai Buga Littafi

دار الكاتب العربي

Lambar Fassara

الأولى

Inda aka buga

بيروت

إِحْضَار الشَّيْخ بِمَجْلِس نَائِب السلطنة ومناقشته فِي العقيدة
ثمَّ بعد هَذِه الْوَاقِعَة بِمدَّة كَثِيرَة وَذَلِكَ يَوْم الْإِثْنَيْنِ ثامن رَجَب من سنة خمس وَسَبْعمائة طلب الْقُضَاة وَالْفُقَهَاء وَطلب الشَّيْخ تَقِيّ الدّين إِلَى الْقصر إِلَى مجْلِس نَائِب السلطنة الأفرم فَاجْتمعُوا عِنْده وَسَأَلَ الشَّيْخ تَقِيّ الدّين وَحده عَن عقيدته
وَقَالَ لَهُ هَذَا الْمجْلس عقد لَك وَقد ورد مرسوم السُّلْطَان أَن أَسأَلك عَن اعتقادك
فأحضر الشَّيْخ عقيدته الواسطية وَقَالَ هَذِه كتبتها من نَحْو سبع سِنِين قبل مَجِيء التتار إِلَى الشأم
فقرئت فِي الْمجْلس وَبحث فِيهَا وَبَقِي مَوَاضِع أخرت إِلَى مجْلِس آخر
ثمَّ اجْتَمعُوا يَوْم الْجُمُعَة بعد الصَّلَاة ثَانِي عشر رَجَب الْمَذْكُور وَحضر المخالفون وَمَعَهُمْ الشَّيْخ صفي الدّين الْهِنْدِيّ وَاتَّفَقُوا على أَنه يتَوَلَّى المناظرة مَعَ الشَّيْخ تَقِيّ الدّين
فَتكلم مَعَه

1 / 219