على قلوصك واكتبها باسير ......لا تامنن فزارا ياكلون به ...
وكا قال الأخر.
ينهو ذي تقارب أو مزيل ج......كما خط الكتاب بكف بوما ...
واما تفسير {الم ذلك الكتاب}أما الم فقد اكثر أهل أهل التفسير فيها الأقوال وتزادها الفحول من الرجال فذهب بعضهم إلى أنه غير معروف ما يراه بعضهم يقول خلاف ذلك قد روي عن أمير المؤمنين عليه السلام انه قال "لكل كتاب صفوة وصفوة هذا الكتاب حروف التهجي "وعن بن عباس أنه قال من المتشابهه .واقول أنا أنه لايردفي كتاب الله تعالى ما لايفهم لأنه يكون عبثا والله تعالى لا يفعل العبث .
وجه أخر ان الله تعالى قد تحدى العرب أن ياتوا بمثله وبعشر سور وبسره ولو كان فيه ما لايفهم لكان لهم أن يقولوا إنك تحديتنا بما لايفهم ولطعنوا فيه وكان هذا من أكبر المطاعن وأبلغ الأعتذار لهم.
وجه أخر أن الله تعالى يقول {أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب اقفالها}ولو كان فيه ما لايفهم لكان لهم ان يقولوا وكيف تأمرنا أن ندبر ما لايفهم وقال سبحنه:{وإنه لتنزيل رب العالمين نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين* بلسان عربي مبين} ولكن وهو مفهوم قال تعالى : {تبيا لكل شي}وقال سبحانه{حكمة بلغة وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين}.
وهذه الصفات لا تصح في غير المفهوم وقال عز وجل {هذا بلاغ للناس ولينذروا به } ولكن يكونوا غير المعلوم بلاغ ولا يقع الإنذار به وقال سبحانه {قد جاءكم برهان من ربكم وأنزلنا لكم مبيا} وما كان غير معلوم لا يكون برهانا.
وجه آخر: والنبي صلى الله عليه وآله [وسلم] أمرنا أن نتمسك به وأخبرنا إن تمسكنا به لن نضل فقال صلى الله عليه وآله [وسلم] :" إني ما أرى فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا من بعدي كتاب الله وعترتي" وما كان غير معلوم كيف يصح التمسك به .
Shafi 37