سورة الكوثر
قال أبو القاسم: مكية كلها ونحوه في الحاكم والكاشف
- قال أبو الفرج:فيها قولان: فعن ابن عباس أنها مكية وهو قول الجمهور، والثاني: أنها مدنية عن الحسن وعكرمة وقتادة.
آياتها:
ثلاث آيات.
فواصلها:
على الراء.
كلماتها:
عشرون كلمة.
حروفها:
اثنان وأربعون حرفا عنهم جميعا.
هي سميت لقوله سبحانه:{إنا أعطيناك الكوثر)).
قال جار الله رحمه الله: وقول النبي صلى الله عليه وآله: ((إنا أنطأناك الكوثر)) الكوثر: واوه للإلحاق بالرياعي وهو من الرجال الكثير الخير
قال: لبيد بن ربيعة: هي
وما لقودة الجواب ذو الفضل
عامر فنعم ضياء الطارق المشور
وصاحب ملجوب فجعنا بموته
وعند الوداع لعب آخر كوثر
يعني عامر بن مالك ملاعب الأسنة عم لبيد، ويزيد بصاحب ملجوب وعوف بن الأحوص والذي عهد الوداع شريح بن الأحوص في قول هشام وقال غيره حيان بن عتبة والرداع من أرض اليمامة وملجوب موضع لا أكم فيه ولا شجر، وسمي مالك ملاعب الأسنة لعصيه وذلك أنه كانت حرب بين قيس وتميم في هضبة عالية تسمى حبلة وكان ذلك اليوم يسمى يوم شريان فأسلمه أخوه طفيل بن مالك يومئذ ونكص عن القتال فقال الشاعر في أخيه الطفيل:
قررت وأسلمت ابن أمك عامرا
ملاعب أطراف والوسيج المزعزع
فسمي ملاعب الرياح، وملاعب الأسنة.
Shafi 29