266

Cuqud Ciqyan

عقود العقيان2

Nau'ikan

قال أبو جعفر النحاس: مذهب الأخنس أن اللام متعلقة بالسورة الأولة، وأن المعنى فعلت بهم ذلك ليولف قريشا.

قال: وهذا قول الخطأ فيه بين قال: ولو كان كما ذكر لكانت لإيلاف بعض الآيات {ألم تر كيف}.

وفي إجماع المسلمين الفصل بينهما ما يدل على غير ما قال: قال: وأيضا لو كان كما قال: لم يكن آخر السورة تماما، وهذا غير موجود في شيء من السور.

قلت: وهذا الذي ذكره أبو جعفر فيه نظر؛ لأن لقائل أن يقول: أن القرآن في حكم السورة الواحد في ارتباط بعضها ببعض، وقد آيات في بعض السور يفسرها آيات في سور أخر.

قلت: وقد قال جار الله رحمه الله: إنهما في مصحف أبي سورة واحدة بلا فصل.

وروي أن عمر قرأهما في الثانية من صلاة المغرب، وقرأ في الأولى والتين ثم قال: والمعنى أنه أهلك الحبشة الذين قصدوهم ...الناس بذلك فتهيبوهم زيادة تهيب ويحترموهم فضل احترام حتى ينتظم لهم الأمن في رحلتهم يوضح لك أن كلام أبا جعفر مدخول في الرد على الأخنس، وذكر غير هذا من القولين وقول أبي جعفر الذي حكيناه أولا عن جار الله قال: وهو [13] مذهب الخليل، ثم قال وهو حسن في النحو ودقيقه؛ لأنه غير محذوف فيه شيء ذكر معنى ذلك في إعراب القرآن.

قلت: وليس الحذف دليلا على ضعف تأويل من تأول بالحذف إذ النحو بابه الحذف والإختصار لا سيما في أدوات الخفض في القرآن غير مانع قريش هو النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان سمي النضر لنضارة وجهه وكنانة.

قال صاحب الشجرة: كان إذا مال قال: فكان خزيمة بيتا، وكان اسمه خزاعة قال : ومدركة بني ذا إدراك وفهم واسمه عمر قال: وإلياس بني اسمه عمران، قال: ومضر بني ونزار فقير عابد ومعد ملك عظيم وعدنان ملك جواد.

Shafi 28