244

Cuqud Ciqyan

عقود العقيان2

Nau'ikan

سورة والفجر

مكية إجماعا فيما أعلمه.

آياتها:

تسع وعشرون آية بصريا، وثلاثون كوفيا وشاميا، واثنان وثلاثون مكيا.

فواصلها:

على ثمانية أحرف (ر- د- ن- ي- م- ألف- ه) الميم في آية رأس سبع عشرة {اليتيم} والباء في آية رأس ثلاثه عشره {سوط عذاب}

كلماتها:

مائة وسبع ثلاثون كلمة.

حروفها:

خمسمائة وثمانية وستون حرفا.

سميت بذلك: لتصديرها لقوله تعالى: {والفجر وليال عشر} الفجر: الصبح، يقال فجرا [5] وأصبحنا، وفي كلام بعضهم..... إذا استجزت، وارحل إذا فجرت، الليال: جمع ليل على غير قياس، والليل واحده بمعنى الجمع واحده ليلة كتمرة وتمر، وأصل ليلة ليلاه؛ لأن تصغيرها ليلة عشر أول عقود العشرات في العدد وهو للمؤنث بغيرها، وفي المذكر بها أقسم تعالى بالفجر كما أقسم بالصبح في قوله: {والصبح إذا تنفس} وقيل: أراد صلاة الفجر، وقيل أراد فجر أول يوم من محرم، والليال العشر هي: ليال ذي الحجة.....

قال جار الله العلامة رحمه الله: لأنها ليال مخصوصة من بين حسن الليال العشر لبعض منها، أو مخصوصة بفضله ليست لغيرها تم كلام رحمه الله، وقيل: أراد الليال العشر من آخر رمضان، وقيل: أراد العشر الأول من محرم.

فضلها:

عن الإمام المرشد عليه السلام بالإسناد المتقدم عن أبي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ((ومن سورة الفجر وليال عشر غفر له)) ونحوه عن الحاكم رحمه الله تعالى بالإسناد المتقدم: ((ومن قرأها كل يوم كانت له نورا يوم القيامة)).

Shafi 11