210

Cuqud Ciqyan

عقود العقيان2

Nau'ikan

فضلها : عن الإمام المرشد بالله عليه السلام عن أبي رضى الله عنه بالإسناد المتقدم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله [وسلم] :" ومن قرأ شورة اقتربت الساعة وانشق القمر في كل [......] بعث يوم القيامة ووجهه على القمر ليلة البدر" وعنه منه به :" ومن قرأ اقتربت كل غب بعثه الله وجهه كالقمر"، ومن قرأ كل ليلة كان أفضل ونحوه عن الواحدي - زاد فيه ووجهه مسفر على وجوه الخلائق ونحوه عن أبي إسحاق .

[سورة الواقعة]

مكية عن الناصر عليه السلام وهو قول أبي القاسم في جماعة .

قال أبو الفرج: مكية في قول الأكثر منهم : ابن عباس وعن ابن عباس أيضا أن قوله عز وجل : {وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون} مدنية .

ومن طريق عطاء عن ابن عباس أيضا أنها كلها مدنية وعن غيره من غير طريق أبي الرفج أنها مكية غير أربع آيات قوله تعالى : {ثلة من الأولين وثلة من الآخرين} وقوله0 عز وجل:{أفبهذا الحديث أنتم مدهنون .....} إلى آخر الآيتين فإنها مدنية.

آياتها : ست وتسعون آية كوفيا وسبع بصريا وتسع في عدد الباقين .

فواصلها : على سبعة أحرف (أ، ل، م ،ن ،د ،ب) فاللام : في آية {ما أصحاب الشمال} والدال: في ثلاث آيات :{في سدر مخضود } و{منضود}، و{ممدود} والباء: في آية {وماء مسكوب }.

كلماتها : ثلاث مائة وثمان وسبعون كلمة.

حروفها : ألف وسبع مائة وثلاثة أحرف -عنهم جميعا إلا أبا إسحاق نقص ثمانية أحرف.

سميت بتلك : لقوله سبحانه في صدرها :{إذا وقعت الواقعة* ليس لوقعتها كاذبة} الواقعة : القيامة ، لما كانت واقعة لا محالة كائنة بغير استحالة .قال تعالى : {إذا وقعت الواقعة } وصفها بالوقوع العامل في إذا ليس لأنه لا يعمل فيها ما أضيفت لأنه لا يكون الشيء عاملا في شيء معمولا لذلك الشيء ، ليس لوقعتها: حين تقع نفس تكذب على الله بل هي صادقة بصدق فصادقة إذا سئلت عن وقوعها مصدقة بوقوعها.

قال الفراء:هو اسم كالعافية والعاقبة.

Shafi 213