سميت به : لتصديرها بقوله عز وجل {والنجم إذا هوى * ما ضل صاحبكم وما غوى } النجم : إذا أطلقته العرب فمرادها الثريا وهي وإن سموها نجما فهي أنجم قال الشاعر :
ابتغى الراعي كساء ......إذا طلع النجم عشاء ...
قيل : أن الثريا ستة أنجم ظاهرة والسابع خفي غامظ يمتحن الناس به جودة الأبصار وضعفها وقيل أكثر من ذلك وقد عدها النبي صلى الله عليه وآله [وسلم] عشرة أنجم وفيما أحسبه أنه عدها أكثر من ذلك .
الهوي :السقوط يقال: هوى الفار من على فرسه إذا سقط يقال : فيه هوى - بفتح الفاء والعين - يهوي هويا ضل الضلال والضلالة ضد الرشاد يقال: ضللت يضل هذه اللغة الفصيحة وأهل العاتية يقولون : ضللت - بكسر اللام- أضل -بنفتح الضا- والأولى فتح اللام وكسر ضاد أضل وهو الذي ورد بها القرآن. قال الله عز وجل:{قل إ، ضللت فإنما أضل على نفسي} غوى : الغي: الضلال والخيبة يقال غوى - بفتح الفاء والعين - يغوى غيا وغواية فهو غاو وأغوى غيره فهو غوي على فعيل.
قال الأصمعي: لا يقال غيره وأنشد :
ومن يغوى لا يعدم على الغي لائما ......فمن يلق خيرا يحمد الناس امره ...
أقسم تعالى بالنجم : قيل الثريا لكثرة لهج العرب بها وقيل أراد جنس النجوم قال الشاعر :
سريع بأيدي الآكلين خمودها ......فباتت تعد النجم في مستحيرة ...
Shafi 204