وعن الواحدي في وسيطه بالإسناد المتقدم وإسناده في الوسيط بلغ به إلى عمر بن الخطاب قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله [وسلم] في سفر فقال:" نزلت علي البارحة سورة هي أحب إلي من الدنيا وما فيها{إنا فتحنا لك فتحا مبينا}( ).
قال الواحدي : رواه البخاري عن القعنبي ، قعنب هذا الذي نسب إليه القعنبي رجل والنون فيه زائدة ليست أصلية وأتى بسند في كتابه.
وعنه من طريق أنس قال: لما رجعنا من غزوة الحديبية وقد حيل بيننا وبين نسكنا فنحن بين الحزن والكآبة انزل الله عز وجل:[ ]{إنا فتحنا لك فتحا مبينا}( ) وقال رسول الله صلى الله عليه وآله [وسلم] :" لقد أنزلت علي آية هي أحب إلي من الدنيا كلها وروينا عن الحاكم -رحمه الله-أبي سعد الجشمي البيهقي في التهذيب وأنا أرويه من طرق:
الأولى: من طريق سيدي ووالدي أمير المؤمنين عليه السلام إجازة عن سيدي الإمام الناصر للحق شرف الدين: الحسين بن محمد -قدس الله روحه- يرفعه إلى القاضي شمس الدين -رحمه الله .
الطريق الأخرى: عن القاضي العالم الصدر المطهر : سليمان بن يحيى بهجرة شعلل يرويه عن الإمام المهدي إبراهيم بن تاج الدين أحمد بنح محمد عليه السلام يرفعه .
Shafi 196