وروينا عن جار الله رحمه الله بالإسناد المتقدم عن ابن عباس رضى الله عنه أن اليهود سألت النبي صلى الله عليه وآله [وسلم] عن الرعد ما هو ؟ فقال :ملك من الملائكة موكل بالسحاب معه مخاريق من نار قلت: والمرخراق : منديل يلف به .
قال ابن كلثوم كان سيوفنا فينا وفيهم مخاريق بأيدي أهلينا روينا عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وآله [وسلم] قال :" إن ربكم تبارك وتعالى يقول : لو أن عبادي لأسقيتهم المطر بالليل وأطلعت عليهم الشمس بالنهار ولم أسمعهم صوت الرعد "( ).
وروينا أن النبي صلى الله عليه وآله [وسلم] كان إذا اشتد الرعد قال : اللهم لا تقلتنا بغضبك ولا تهلكنا بعذابك وعافنا قبل ذلك " ( ).
فضلها : عن الإمام المرشد بالله عليه السلام بالإسناد المتقدم
عن أبي رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله [وسلم] :" ومن قرأ سورة الرعد أعطي من الأجر عشر حسنات بكل سحاب مضى وكل سحاب يكون إلى يوم القيامة وكان يوم القيامة من الموفين بعهد الله " ( ).
[سورة الحج]
قال ابن عباس : هي مكية غير آيتين قوله تعالى {ومن الناس من يعبد الله على حرث} والتي تليها من طريق أبي صالح.
وعنه الأربع الآيات قوله : {وما أرسلنا من قبلك } إلى آرخ الأربع وقال أبو سليمان الدمشقي أو الهمداني إلى قوله تعالى :{وبشر المحسنين} وباقيها مكي.
قال عطاء بن ياسر: مكية إلا ثلاث آيات نزلت في المدينة قوله سبحانه : {هذان خصمان} وآييتان بعدها وقال أبو إسحاق الثعلبي في الكشف : مكية غير ست آيات وعن بعضهم مدنية .
Shafi 130